وفقا لمعطيات صادرة عن مؤسسة التأمين الوطني، تلقى  حوالي 220 ألف شخص  مستحقات البطالة في شهر تشرين ثاني، نوفمبر الماضي،  وحسب معطيات المكتب المركزي للإحصاء، كان هناك حوالي 450 ألف عاطل عن العمل في ذلك الشهر.

ويتضح من ذلك ان  حوالي نصف العاطلين عن العمل لم يحصلوا على مستحقات  البطالة، وذلك ربما لأنهم عملوا ساعتين فقط ، أو لأنهم لم يستوفوا شروط الاستحقاق، أو لأنهم عملوا بشكل غير قانوني.

ومن بينهم  عشرات الآلاف يتلقون مستحقات ضمان الدخل ، ويتلقون مستحقات قليلة  

ويستدل من هذه المعطيات في حالة استمرار  البطالة  لفترة طويلة، فإن إسرائيل تتجه نحو تفاقم حالات  الفقر وارتفاع حاد في انعدام الأمن الغذائي.
وحتى في الأيام العادية، لم يحصل إلا بعض العاطلين عن العمل على مستحقات  البطالة، ولكن كانت  الأرقام أقل بكثير (110 آلاف في ايلول سبتمبر)  وكان عندها من السهل ايجاد عمل 

وخلافا  فترة الكورونا فإن  تسهيلات عطلة غير مدفوعة الاجر لا تشمل تمديد الاستحقاق، ومن لم يجد عملا وأنهى فترة  استحقاقه، فسيبقى دون أي دخل، وحتى هذا الشهر كان هنالك عاطلين عن العمل نت السابق ، ولكن انضم اليهم  إليهم هذا الشهر مجموعة جديدة  من الشباب الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بسبب الحرب الحرب، وستننتهي فترة  استحقاقهم لمخصصات  البطالة،  والسبب هو أن من تقل أعمارهم عن 25 عامًا يحصلون على مستحقات  البطالة لمدة شهرين،  ومن تتراوح أعمارهم بين 25 و 28 عامًا ، شهرين ونصف، أي أن عدد العاطلين عن العمل دون دخل سيزداد مع استمرار الحرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]