تعرّض كولن المهدّد بالهبوط إلى الدرجة الألمانية الثانية، اليوم الأربعاء، لغرامة قياسيّة قدرها 595 ألف يورو (نحو 640 ألف دولار).
جاء ذلك بسبب إشعال جماهير النادي ألعاب نارية، وإلقاء مقذوفات على أرض الملعب، أدت إلى تأخير إحدى مبارياته.
وتعد هذه أكبر غرامة تُفرض في كرة القدم الألمانية، بسبب سوء سلوك المشجعين.
وغرّم الاتحاد الألماني كولن بسبب الحادثة التي أدت إلى تأخير الديربي المحلي على أرضه ضد بوروسيا مونشنجلادباخ لعدة دقائق في تشرين الأول/أكتوبر.
ويمكن للنادي استثمار ثلث الغرامة في الأمن أو تدابير حماية أخرى.
وعَد كولن بأن يقاتل من أجل تخفيض كبير للغرامة، وقال مديره الإداري كريستيان كيلر، إن الغرامة تُلحق ضررًا ماليًا هائلاً بالنادي.
أضاف كيلر أن الألعاب النارية جزء من ثقافة مشجعي كرة القدم، لكنه أقرّ بأن الخطوط الحمر التي لا يجب تجاوزها... تم تجاوزها بوضوح ضد جلادباخ".
وفاز كولن في تلك المباراة 3-1، لكنه يحتل حاليًا المركز 16 بفوزين فقط من 14 مباراة.
ورغم حظرها، إلا أن الألعاب النارية شائعة في كرة القدم الألمانية.
غُرّم بايرن ميونيخ، حامل لقب الدوري في آخر 11 موسمًا، 40 ألف يورو الإثنين وتعرض لعقوبة مع وقف التنفيذ لسنتين تحرم جماهيره من حضور مباريات دوري أبطال أوروبا خارج ملعبه بسبب استخدام الألعاب النارية.
[email protected]
أضف تعليق