عقب تيسير خالد على التصريحات التي صدرت عن الرئيس الاميركي جو بايدن مؤخرا، والتي اعرب فيها عن خلافات مع حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرف بشأن القصف العشوائي في الحرب التي تشنها دولة اسرائيل على قطاع غزة، والذي يطال المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، وبشأن الموقف مما يسمى حل الدولتين ، فكتب يقول :

ليصدق الرئيس بايدن من يشاء، أما الفلسطينيون فلا يصدقونه، فهو تمساح يذرف الدموع على ضحايا دعمه العسكري غير المحدود لجيش الاحتلال في حربه الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، كما في الضفة الغربية ، ويوفر الغطاء السياسي والديبلوماسي في مجلس الأمن الدولي وجميع الهيئات والمؤسسات الدولية لدولة الاحتلال ويخشى عليها من العزلة الدولية وعلى الولايات المتحدة الأميركية من فقد مركزها ومصداقيتها الأخلاقية ، غير الموجودة أصلا ،

وأضاف بأن الرئيس الأميركي جو بايدن متناقض في تصرفاته ومواقفه وتصريحاته ، ففي الوقت الذي يتنصل فيه من القصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين ، والذي يندرج وفقا للقانونون الدولي وقوانين الحرب والقانون الدولي الانساني في لائحة جرائم الحرب ، فإنه يواصل ترديد الأكاذيب الاسرائيلية ، كما فعل في حفل لجمع التبرعات في بوسطن الأسبوع الماضي ، في حديثه عن اغتصاب رجال المقاومة نساء بشكل متكرر ، وتشويه أجسادهن وهن على قيد الحياة، وتدنيس جثث نساء، والحاقهم أكبر قدر ممكن من الألم والمعاناة بالنساء والفتيات، ثم قتلهن ، حسب زعمه

وختم تيسير خالد تعلقه قائلا : إن الرئيس الاميركي يطلق مثل هذه التصريحات بعدما أدرك بأن جيش الاحتلال أعجز من أن يحقق نصرا في هذه الحرب الوحشية وأنه إذا كان جادا في تصريحاته ، فإن عليه أن يوقف هذه الحرب الوحشية وان يوقف امداد جيش الاحتلال بالاسلحة الفاكة لقتل الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وان تكف إدارته عن توفير الحماية لجرائم جيش الاحتلال وجرائم المستوطنين في مجلس الامن وغيره من المؤسسات الدولية ويتوقف عن قيادة وإدارة " نادي الكذب " حول ما يسمى حل الولتين وعن ممارسة الضغط على عديد الدول وخاصة الاوروبية لثنيها عن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبالقدس الشرقية عاصة لدولة وشعب فلسطين .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]