أفاد المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء بأن "19 من بين 135 محتجزا لا يزالون في غزة قتلوا" وأن "أحدهم تنزاني الجنسية"، دون أن يذكر اسمه.
وقالت تنزانيا إن اثنين من مواطنيها، وكلاهما من طلاب الزراعة، كانا من بين نحو 240 أسيرا اقتيدوا إلى غزة بعد إطلاق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، "ردا على ارتكاب الاحتلال مئات المجازر بحق المدنيين، وتدنيس المسجد الأقصى، وانتهاك حريات حقوق الأسرى، وعربدة المستوطنين وسرقتهم لممتلكات المواطنين الفلسطينيين".
في حين تأكدت وفاة أحد التنزانيين الشهر الماضي.
وسبق أن أكد الناطق العسكري باسم "القسام" أبو عبيدة أن القصف الإسرائيلي العشوائي والمستمر على قطاع غزة أسفر عن مقتل العديد من الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وفي 8 ديسمبر، أعلنت "كتائب القسام" تمكنها من إفشال محاولة إسرائيلية لتحرير أحد الأسرى لديها، وقامت بالاشتباك مع القوة الإسرائيلية ما أسفر عن مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ67 وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع.
[email protected]
أضف تعليق