في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث لموقع بكرا مع المحامية بدر عبّاس حسين - مديرة الدفيئة المشتركة للحياة المشتركة - جمعية مرحافيم ومجالس منظمات الشبيبة، وقالت خلال حديثها:
"العمل في مجال العيش المشترك، من المفروض أن يرتكز على أمر، وهو أن كل مجتمع عليه ان يجد نقاط قوته، ويبدأ يستثمرها في هذا المجال المشترك، لأن كل مجتمع بغض النظر إن كان عربيًا او يهوديًا او أي مجتمع آخر، بأن يستفيد ويوسّع قدرته على أن يتطور ويتقدم".
وأضافت: " اليوم اكثر من أي وقتٍ مضى نرى أن هناك ضرورة بالعمل على خلق قصة جديدة للجميع، يكون الكل جزء منها، والجميع يساهمون فيها، ويكون لكل واحد فيها دور فعال، في بناء مجتمع أفضل في هذه البلاد".
[email protected]
أضف تعليق