في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث لموقع بكرا مع إيلان عميت - مدير عام مشارك في مؤسسة "أجيك"، قال:"يجب تعزيز المجتمع المدني، من خلال العرب واليهود، الذين يعملون معًا، لأجل الدفع بالشراكة العربية اليهودية. وفي كثير من الأحيان ننظر الى العلاقات بين العرب واليهود، من خلال المنظور السلبي، بمعنى التهديد بينهم، بمعنى أن المواطنين يقولون انه اذا لم نحافظ على علاقات جيدة بين اليهود والعرب، فربما تنفجر الأوضاع".
منظور جيد
وتابع: "أنظر الى هذه المسألة من منظور جيد، ولا أريد ان أنظر الى ما يمكن أن تؤول اليه الأوضاع، من أمورٍ سيئة، إنما يجب النظر الى الأمور الجيدة، وما هي الأمور الجيدة التي يمكن أن نصل اليها ونحققها، والى المصالح الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية والتشغيلية، التي تتواجد في الشراكة العربية اليهودية".
وأضاف: "الشراكة بين اليهود والعرب يمكن ان تمهد لنموٍ اقتصاديّ وازدهار. انظر الى الشراكة من خلال المصلحة التي يمكن أن نحققها لكلا الطرفين، وليس من خلال المخاطر التي يمكن أن تنجم عنها، وبهذا نمنع المخاطر ونحقق مصالح مشتركة لكلا الطرفين".
[email protected]
أضف تعليق