تحدث موقع بكرا مع الأستاذ وهبة بدرانة - مدير والمستشار القانوني لنقابة العمّال العامّة في البلاد، حول الكارثة التي تواجه العمّال الفلسطينيين بسبب الحرب، وقال خلال حديثه مع موقع بكرا:
"هناك ارتفاع في وتيرة النصب والاحتيال تجاه العمّال الفلسطينيين خلال فترة الحرب، ويومًا بعد يوم وخلال فترة الحرب، تزداد وتتسع ظاهرة النصب والاحتيال تجاه العمّال الفلسطينيين في فترة الحرب، سواءً كان ذلك في صفوف العمّال من الضفة الغربية او قطاع غزة".
وأضاف خلال حديثه: "نقابة العمّال العرب في مدينة الناصرة التي تتابع هذه الظاهرة منذ بداية الحرب، تؤكد أنها تعالج حتى هذه اللحظة 21 حالة لشكاوى عمّالية للعمّال، الذين كان بحوزتهم تصاريح ( المقصود تصريح عمل من وزارة الداخلية، وتصريح دخول للعمل في اسرائيل، صادر من المنسق في الإدارة المدنية في الضفة الغربية )، او اولئك الذين عملوا بدون تصاريح".
أحد المشغّلين هددني
وتابع: "مع الأسف فغالبية المشتكى عليهم هم من مشغّلين عرب، وفقاً لما تؤكد عليه النقابة من خلال هذه الشكاوى، وقد قام احد المشغلين بتهديدي، في حال عدت وطالبته بدفع أجر ثلاثة عمال من قريتيّ قباطية واليامون قضاء جنين".
وأوضح خلال حديثه: "على ذات الصعيد ردّت محكمة العمل اللوائية ادعاءات مشغّلين اسرائيليين، حول دعوى قضائية كانت قد قدمتها نقابة العمّال العرب برفضهم دفع أجور وحقوق العمّال من قطاع غزة بادعاء أن: "هؤلاء العمّال تابعين لسلطة ومنظمة حماس الإرهابية ولا يستحقون أية حقوق او أجور، وأن قوانين العمل المصرية هي التي تطبق على العمّال في قطاع غزة وليست القوانبن الاسرائيلية . " كما جاء في رد المشغلين الاسرائيليين".
[email protected]
أضف تعليق