أصيب إسرائيلي، الثلاثاء، بشظايا صاروخ سقط في تل أبيب، وفق إعلام عبري.
وجاء الإعلان عن تلك الإصابة بعد أن دوّت صافرات الإنذار في المدينة بالتزامن مع إعلان "كتائب القسام" قصف تل أبيب برشقة صاروخية.
وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه تم إطلاق حوالي 15 صاروخا على "غوش دان"، وسقطت شظايا في جميع أنحاء تل أبيب
وقالت القناة "12" العبرية إن "شخصا أصيب بجروح طفيفة نتيجة الإصابة بشظايا صاروخ".
وأضافت أن "أحد الفصول الدراسية أصيبت أيضا بشظايا في مدينة وسط البلاد" دون مزيد من الايضاح.
ولفتت القناة "12" الإسرائيلية إلى إن انطلاق صفارات الإنذار تزامن مع انعقاد اجتماع للمجلس الوزاري الحربي في مقر وزارة الجيش الإسرائيلية في تل أبيب مع عائلات أسرى إسرائيليين في غزة.
وكانت القناة ذاتها نقلت عن سكان في تل أبيب إشارتهم الى سماع دوي 10 انفجارات نتجت عن اعتراض الصواريخ.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن صاروخا سقط في شارع الملك جورج في وسط مدينة تل أبيب.
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس" أن "صفارات الإنذار دوت في تل أبيب".
من جهتها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، أنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية.
وقالت الحركة في بيان مقتضب عبر "تلغرام": "كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
ويعد هذا القصف، الثالث الذي تعلنه كتائب "القسام" واستهدفت به تل أبيب منذ انتهاء الهدنة المؤقتة في 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد إعلانين مماثلين الاثنين والسبت.
وكانت "نجمة داود الحمراء" قالت في تغريدة على منصة "اكس" إن طواقمها "خرجت لمسح المناطق التي تم الإبلاغ عن حالات السقوط فيها" دون مزيد من المعلومات.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ شهرين، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى عصر الاثنين، 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
[email protected]
أضف تعليق