التقى السيد ميئير بينـﭻ، المُدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية، مع سكان بلدة عرب العرامشة واستمع الى مندوبي الاهل الذين تم إخلاؤهم من بيوتهم عن الاحتياجات الأنية والموجودة والمساعدة التي يحتاجون إليها، كما عرض المدير العام كل الخدمات والمساعدات التي تقدمها حاليا وزارة المساواة الاجتماعية، في أعقاب حالة الطوارئ وحرب "السيوف الحديدية".
ويذكر أن سكان عرب العرامشة يقيمون الآن في فندق جولدن كراون في الناصرة، وهم حوالي 860 شخصًا تم إخلاؤهم من البلدة التي تقع بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، داخل حدود مجلس ميتا آشر الإقليمي.
وقد عرض المدير العام للوزارة على الأشخاص الذين تم إخلاؤهم أنشطة وعمل وزارة المساواة الاجتماعية والحلول التي تقدمها حاليا الوزارة في إطار حرب "السيوف الحديدية" وذكر مركز الطوارئ للمجتمع العربي الذي أنشأته الوزارة بالتعاون مع لجنة رؤساء السلطات.
وحضر اللقاء إلى جانب المدير العام للوزارة د.إلهام شحبري مستشارة المدير العام لشؤون المجتمع العربي، وروعي يسود مدير مركز الطوارئ في المساواة الاجتماعية.
حركة اجيال
كما وشارك في اللقاء مندوب عن حركة أجيال الذي عرض مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الحركة لأطفال الأهالي الذين تم إخلاؤهم، من خلال متطوعين، وذلك لتسهيل الإقامة في الفندق والتأقلم مع العيش بعيدا عن المنزل. كما عرض ممثلو وزارتي التعليم والرفاه الاجتماعي، الذين يعملون يوميًا مع الأشخاص الذين تم إخلاؤهم، نوع المساعدة المقدمة للمجتمع مع الإشارة إلى مسألة التحاق الطلاب بالمدارس والنقل وتقديم المساعدة للنساء وأنشطة من أجل راحة المسنين.
في نهاية اللقاء شكر مدير المجتمع ورئيس فريق الطوارئ أديب مزعل، مدير عام الوزارة على المساعدة التي تلقاها من تم إخلاؤهم والسكان الذين لم يتم إخلاؤهم من مركز الطوارئ.
المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية ميئير بينـﭻ، قال: " يتوجب علينا رعاية العائلات التي تم إخلاؤها من منازلها، ووجدت نفسها في واقع غير متوقع وغير مألوف. سمعنا من الأهل والأطفال أن التوتر والضيق النفسي موجود، فوعدناهم بأن نستمر في الاهتمام بهم. تعمل مختلف الوزارات الحكومية معًا وبتعاون كامل من أجل توفير مجموعة حلول شاملة قدر الإمكان. التحدي الذي يواجهنا الآن هو محاولة مساعدة الأشخاص الذين تم إخلاؤهم أيضًا في المجال الاقتصادي وإعادتهم إلى دائرة العمل، إلى جانب توفير حلول سكنية وتعليم تتكيف مع الاحتياجات الفريدة لهؤلاء السكان".
[email protected]
أضف تعليق