قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين أمريكيين إن إسرائيل قامت ببناء نظام مضخات يسمح بإغراق نظام أنفاق حماس في قطاع غزة في غضون أسابيع - وهو خيار يدرسه الجيش الإسرائيلي. ومن شأن هذا التكتيك أن يدمر الشبكة التحت أرضية ويدفع عناصر حماس المتمترسين فيها بمن في ذلك كافة المختبئين في الأنفاق - إلى الخارج.

وكان الجيش الإسرائيلي قد انتهى "من تجميع مضخات مياه البحر الكبيرة على بعد ميل تقريبًا شمال مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف الشهر الماضي تقريبًا. ويمكن لكل مضخة من المضخات الخمس على الأقل سحب المياه من البحر الأبيض المتوسط ونقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة إلى الأنفاق وتغرقها في غضون أسابيع».

وبحسب مصدر "وول ستريت جورنال"، فقد أبلغ المسؤولون الإسرائيليون الولايات المتحدة بهذه الخطة في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، مما أدى إلى نقاش "يزن جدواها وتأثيرها على البيئة مقابل قيمتها العسكرية". ومع ذلك، لا توجد معلومات عن مدى قرب الجيش الإسرائيلي من القدرة على تنفيذ الخطة.

ويقال إن إسرائيل لم توافق على هذا التكتيك ولم تستبعده. لكن خطة تعطيل الأنفاق أثارت بين المسؤولين الأمريكيين ردود فعل متباينة.

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الأحد عن تحديد أكثر من 800 فتحة نفق في أنحاء قطاع غزة وتدمير حوالي 500 منها. ويقال إن العديد من مداخل الأنفاق تم اكتشافها ضمن البنية التحتية المدنية: المدارس ورياض الأطفال والمساجد.

 





 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]