قام اليوم الاثنين، بيني جانتس رئيس معسكر "همحنيه همملختي" بزيارة مركز الطوارئ للدعم والمعلومات في المجتمع العربي التابع لسلطة التطوير الاقتصادي في وزارة المساواة الاجتماعية الذي أقيم في كفر قاسم بالشراكة مع لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية وبلدية كفر قاسم.
وفي إطار الزيارة، التقى الوزير جانتس مع المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية مئير بينج ومع عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، واستمع إلى التحديات التي تواجهها السلطات المحلية والمواطنين بشكل عام، مع الإشارة الى التي نشأت منذ بداية حرب "السيوف الحديدية" بشكل خاص.
وشكر الوزير جانتس المشاركين والقائمين على مركز الطوارئ، أشاد بهم على الصمود في هذه الفترة التي تشهد تحديات أمنية مدنية واقتصادية.
غرفة طوارىء
تجدر الإشارة أنه منذ اندلاع حرب "السيوف الحديدية"، أنشأت سلطة التطوير الاقتصادي في وزارة المساواة الاجتماعي بالشراكة مع لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية مركز الطوارئ للمعلومات والدعم في المجتمع العربي 2163*، بالتعاون مع بلدية كفر قاسم من أجل مساعدة السلطات المحلية العربية والمجتمع العربي في التعامل مع حالة الطوارئ المستمرة في عدة مجالات مختلفة.
ويقوم المركز بتنسيق عمله مع قيادة الجبهة الداخلية والشرطة والوزارات الحكومية المختلفة، بهدف تجميع كافة المعلومات ذات الصلة وإتاحتها للسلطات المحلية العربية والجمعيات الناشطة في المجتمع المدني بجانب تاهيل الطواقم المختصة وعرض خدمات اخرى تعني بالطوارئ.
ويشكل عمل المركز غرفة مركز اتصال يعمل على مدار 6 أيام في الأسبوع للمواطنين العرب.
مسؤولية
وقال الوزير بيني جانتس في الاجتماع "لقد صدمت أحداث 7 أكتوبر المجتمع الإسرائيلي بأكمله. لسوء الحظ، قُتل وأصيب واختطف العديد من المدنيين - اليهود والعرب على حد سواء. نحن نشن حربًا ضد منظمة إرهابية قاتلة، والنصر فيها ضروري لإسرائيل ولمستقبلنا جميعا لدينا مهام كثيرة، فقط بالتعاون مع جميع شرائح المجتمع سنكون قادرين على تحقيقها. اود من هنا شكر رؤساء السلطات المحلية الذين يظهرون مسؤولية كبيرة، كجزء لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
واضاف المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعي مئير بينج اننا "نرى قيادة مسؤولة للمجتمع العربي ورؤساء السلطات العربية، وأعتقد أن هناك فرصة هنا لتقارب المجتمعين. ويجب أن نعمل سويا لكي نحول هذه الاحداث لتكون فرصة لتربط بين المجتمع اليهودي والعربي، وليس العكس".
وتابع، " يوجد حاليًا الكثير من التحديات في نسيج الحياة المشترك، على سبيل المثال سوق العمل. لقد تعرض نسبة كبيرة من العمال العرب الى فصلهم من العمل، اضافة الى مخاوف الذهاب إلى أماكن العمل خشيةً من المضايقات، ونتيجة لذلك لن تحصل عشرات الآلاف من الأسر العربية على راتب في نهاية العام ما سيشكل عبئا اقتصاديا كبيرا، بالإضافة إلى ذلك، فإن العام الدراسي الذي سيبدأ قريبًا في مختلف الجامعات هو المكان الأول الذي يلتقي فيه اليهود والعرب، ومن المهم نقل رسائل الحياة المشتركة رغم اختلاف وجهات النظر.
وختم بينج، "من الضروري الاستمرار في تنفيذ الخطة الخمسية "تقدّم" لتقليص الفجوات في المجتمع العربي ومواصلة نمو الاقتصاد الإسرائيلي وتوفير الميزانيات للمجتمع العربي”.
[email protected]
أضف تعليق