تفاجات عائلة من قرية مصمص مساء أمس الأحد، باقتحام شخص متدين من المجتمع اليهودي منزلها والتهجم على صاحب المنزل الذي كان متواجد في صالة المنزل برفقة طفله.

حيث أقدم الشخص باقتحام المنزل الذي كان مفاتحه متواجد على الباب الخارجي، وبعد ان تفاجأ أصحاب المنزل من تواجد وصرخوا بوجهه ” ماذا تفعل في منزلنا” ضحك وتهجم على صاحب المنزل ولكمه بوجهه.

وتعرض الطفل لأزمة نفسية بسبب اعتداء المستوطن على العائلة، بعد إقتحام المنزل، وسط ترديد عبارات تلمودية من قبل المستوطن الذي اقتحم المنزل.

وقدم الشاب أحمد إغبارية (صاحب المنزل) شكوى للشرطة الإسرائيلية في مدينة أم الفحم، بعد تلقيه العلاجات الطبية في مستشفى النور الطبي في المدينة، نتيجة اصابته بكدمات من المستوطن الذي اعتدى على المنزل.

وفي حديثه لـ”بُـكرا”، قال الشاب أحمد إغبارية من بلدة مصمص “ تفاجأت مساء أمس، باقتحام منزلي من قبل شخص، اتضح لاحقًا إنه مستوطن يهودي، وظهر ذلك من خلال الرموز الدينية اليهودية التي كان يرتديها، وعندما اقتحم المنزل تهجم علينا”.

وأردف إغبارية “ كنت جالس مع طفلي الصغير الذي يبلغ من العمر( 3 سنوات)، إذ أن الطفل صُدم من المشهد الذي شاهده، وحتى اللحظة لا تزال آثار الصدمة على الطفل".

وتابع إغبارية “المستوطن تمكن من الدخول إلى المنزل، وذلك لأن باب المنزل لم يكن مغلقًا بالقفل والأمان، الأمر الذي جعله يقتحم المنزل بسهولة، وعندما اقتحم المنزل مباشرة تهجم عليّ، بعد أن ردد عبارات باللغة العبرية، بعد التهجم دافعت عن نفسي ومنزلي وأخرجته خارج المنزل".

وأكمل " بعد أن سيطرت عليه جاءت الشرطة بعد اتصال الجيران لهم، وفور وصول الشرطة إدعت انه خملًا بسبب الكحول، وقلت لهم انه ليس خملاً وهو واع لما يفعل، وبكامل عقله وقوامه".

واختتم حديثه قائلا “ قدمت شكوى للشرطة مع اثباتات طبية، وسأتابع الموضوع قضائيًا، لأن ما حصل خطير جدًا، وهذا نتيجة التحريض المستمر على المواطنين العرب من قبل وسائل الإعلام ”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]