أقيم مؤخرًا في فندق الليجاسي في الناصرة مؤتمر لمؤسسة الفنار، التي تعمل من أجل تقليص الفجوات الاقتصادية النابعة من وضع العمل في المجتمع العربي، حمل عنوان تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي – التحديات والحلول، وذلك بمبادرة لجنة التشغيل باللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، و"كو امباكت، ووزارة العمل، وشركة الفنار، تشغيل اقتصاد مجتمع، وبمشاركة شخصيات عديدة، المختصة في مجال التشغيل، من المجتمع العربي والمؤسسات الإسرائيلية، وذلك لبحث تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي من حيث التحدث واقتراح حلول للحد من هذه التأثيرات.
المجتمع العربي أكثر المتضررين
وفي حديث لموقع بكرا مع حسام ابو مخ، نائب المدير العام للتشغيل في شركة الفنار ومدير برنامج ريان قال: "اليوم نقيم مؤتمر التوظيف في حالة الطوارئ، نحن في مراكز ريان وفي شركة الفنار لاحظنا ان المجتمع العربي في جائحة الكورونا كونها أكثر المتضررين من الجائحة، قررنا انه حتى في حالة الحرب وفي كل حالات الطوارئ ان نكون جاهزين ونجهز المجتمع لمثل هذه الحالات، لذا قمنا بدعوة المكاتب الحكومية لنبدأ العمل مع المجتمع العربي ونجهزه لحالات الطوارئ، لنوجد لهم اماكن عمل".
التشبيك
وأضاف: "بالإضافة الى تأهيل مهني خاص، حيث ان المجتمع العربي في حالات الطوارئ لا يكون لديه سيطرة، فأكثر الموظفين الذين تضرروا من الحرب كانوا من المجتمع العربي. وهدفنا اليوم ان نعمل التشبيك مع الشركات والوزارات والمجتمع المدني لنخرج بخطة ستعود بالفائدة على مجتمعنا".
فرص في سوق العمل
وأنهى حديثه قائلًا: "طبعًا نحن سنزيد التأهيل المهني الخاص، حيث انه في مجتمعنا فان الأكاديميين يتعلمون مواضيع عامة او مفتوحة، التي لا تأهلهم لوظيفة او مهنة معينة. لذا فمن التوصيات التي سنخرج بها اليوم، هو زيادة الدورات في المجالات المختلفة التي ستساعد الأكاديميين. اي تحويل التخصص العام لتخصص خاص واعطائهم فرص أكبر في سوق العمل المتجدد".
[email protected]
أضف تعليق