أقيم مؤخرًا في فندق الليجاسي في الناصرة مؤتمر لمؤسسة الفنار، التي تعمل من أجل تقليص الفجوات الاقتصادية النابعة من وضع العمل في المجتمع العربي، حمل عنوان تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي – التحديات والحلول، وذلك بمبادرة لجنة التشغيل باللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، و"كو امباكت، ووزارة العمل، وشركة الفنار، تشغيل اقتصاد مجتمع، وبمشاركة شخصيات عديدة، المختصة في مجال التشغيل، من المجتمع العربي والمؤسسات الإسرائيلية، وذلك لبحث تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي من حيث التحدث واقتراح حلول للحد من هذه التأثيرات.
لا نعرف ما هي نسبة الضرر الحقيقية
وفي حديث لموقع بكرا مع فادي العبرة، منسق شؤون التشغيل في مركز المعلومات والطوارئ قال: "واضح ان هناك صعوبة للمجتمع العربي بان يتوظف في الشركات اليهودية، ليس فقط بالتوظيف وانما ايضًا للأشخاص الموظفين والذين يعملون تضرروا بسبب الاوضاع واضحوا عاطلين عن العمل، او تركوا بشكل مؤقت اماكن العمل. لذا نرى حوالي 40 ألف موظف عربي تضرر بسبب الحرب، بعدة قطاعات، بالذات القطاعات التي فيها نسبة عرب عالية، كقطاع الخدمات وقطاع المالية، حتى اليوم نحن لا نعرف ما هي نسبة الضرر الحقيقية ولا واضح ان الضرر كبير".
وأضاف: "الوضع الصعب لم ينتهي بعد، الاعداد ما زالت آخذة في التزايد، نحن نتحدث عن حوالي 3 الاف ل 5 الاف شخص يدخلون تحت خانة الباحثين عن عمل او العاطلين عن العمل".
وأنهى حديثه قائلًا: "بمؤتمر اليوم تم التفكير حول توصيات معينة، جزء منها هو متابعة المعلومات، كالبلد والمجالات التي فيها الضرر، بالإضافة الى تعاون مع المكاتب الحكومية والمشغلين والسلطات المحلية".
[email protected]
أضف تعليق