أقيم مؤخرًا في فندق الليجاسي في الناصرة مؤتمر لمؤسسة الفنار، التي تعمل من أجل تقليص الفجوات الاقتصادية النابعة من وضع العمل في المجتمع العربي، حمل عنوان تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي – التحديات والحلول، وذلك بمبادرة لجنة التشغيل باللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، و"كو امباكت، ووزارة العمل، وشركة الفنار، تشغيل اقتصاد مجتمع، وبمشاركة شخصيات عديدة، المختصة في مجال التشغيل، من المجتمع العربي والمؤسسات الإسرائيلية، وذلك لبحث تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي من حيث التحدث واقتراح حلول للحد من هذه التأثيرات.
التأثير على الرأي العام
وفي حديث لموقع بكرا مع نوى جهشان، المديرة العامة لكو إمباكت قالت: "منذ بداية الحرب بدأنا بمرافقة الشركات، وفهمنا ان الشركات بحاجة لوقت لتستوعب وتتأقلم مع ما يحدث ومع المشاكل التي تواجهها، كعدم حضور الموظفين للعمل ووجود مواقع للعمل في الجنوب بالإضافة الى تخوفات الموظفين العرب، مع الوقت استطعنا ان نصل لفكرة ما الذي نستطيع فعله بشكل استراتيجي للتأثير على ما يحدث، واحد من هذه الافكار هي اننا يجب ان نعمل بالمستوى الاستراتيجي لمدراء الشركات مع رئيس الدولة، وذلك لان هدفنا هو ان نوصل صوت مختلف لما نسمعه بالرأي العام، وكيف نستطيع ان نؤثر على الاجندة وعلى الرأي العام ، الذي بدوره يؤثر على اماكن العمل بحيث تصبح اكثر متطرفة، بعد هذا اللقاء فهمنا اننا يجب ان نعمل سويًا، رؤساء الشركات العرب واليهود، ويجب ان يكون لنا صوت واحد ومهم للحياة المشتركة، والشركات يجب ان تعمل بشكل فعال لدمج الموظفين العرب وتحافظ عليهن بهذه الفترة بالذات. بالإضافة الى اعطاء المساعدات لمواجهة كافة الصعوبات ومعالجة الاحتكاكات الموجودة بين العرب واليهود".
وأضافت: "رأينا ان الشركات التي تعمل على دمج الموظفين العرب بالفترات الطبيعية والعادية، كانت مهيئة أكثر للفترات الصعبة كالتي نتواجد فيها الآن".
مرافقة الشركات
وأنهت حديثها قائلة: "نحن في كو امباكت لدينا مستشارين تنظيميين يعملون بشكل ثابت مع الشركات، كذلك الامر قمنا ببناء خبرة بالموضوع على مدار السنوات، نحن نرافق الشركات من المدراء وحتى قسم بالموارد البشرية لنعطي لهم الادوات والمرافقة لكيفية التعامل مع الاشكاليات التي يتعرضون لها بالعمل ومنعها".
[email protected]
أضف تعليق