أقيم مؤخرًا في فندق الليجاسي في الناصرة مؤتمر لمؤسسة الفنار، التي تعمل من أجل تقليص الفجوات الاقتصادية النابعة من وضع العمل في المجتمع العربي، حمل عنوان تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي – التحديات والحلول، وذلك بمبادرة لجنة التشغيل باللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، و"كو امباكت، ووزارة العمل، وشركة الفنار، تشغيل اقتصاد مجتمع، وبمشاركة شخصيات عديدة، المختصة في مجال التشغيل، من المجتمع العربي والمؤسسات الإسرائيلية، وذلك لبحث تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي من حيث التحدث واقتراح حلول للحد من هذه التأثيرات.
وفي حديث لموقع بكرا مع حسان طوافرة، رئيس سلطة تطوير المجتمع العربي قال: "كل معطيات سوق العمل تشير الى ان حالة الطوارئ وحالة حرب تؤثر سلبًا على سوق العمل، وخاصة على المجتمع العربي، كمية كبيرة من العمال العرب فُصِلوا من عملهم او موجودين خارج إطار العمل في هذه الفترة".
أربع مناحي
وأضاف: "مركز الطوارئ الذي اقيم في كفر قاسم، بالمشاركة مع رؤساء السلطات المحلية العربية يعمل على موضوع التشغيل ايضا، أقمنا مشروع تشغيل في داخل مركز الطوارئ بإدارة فادي العبرة، ووظيفة هذا المشروع ان يعمل على اربعة مناحي، الاول هو اعطاء توعية لسوق العمل ولأرباب سوق العمل ولدمج الموظفين العرب في اماكن العمل. المنحى الثاني هو كل ما يتعلق بالأدوات للمحلات التجارية ولأصحاب المصالح لكل ما يتعلق بكيفية التعامل مع الموظفين العرب في هذه الفترة. المنحى الثالث هو المنحى القضائي. والمنحى الرابع هو اعطاء حلول لاماكن العمل بواسطة عمال عرب".
وأكمل حديثه قائلًا: "فترة الحرب ادخلت عشرات الالاف لحالة خوف، ادخلت الكثير من الموظفين العرب لأخذ قرار بترك عملهم، وهذا الشيء ايضا في الاكاديمية، وهنالك رجوع معين الى الوظائف، ويجب ان نتطرق الى ان المصالح التجارية في المجتمع العربي ايضًا تضررت، وهي ايضًا مشغّل كبير للموظفين العرب، كافة الخطوات التي نعمل عليها هي لمحاولة الحد من هذه الموجة، عن طريق التوعية واعطاء الادوات، وايضًا توصيل التعويضات اللازمة في هذه الفترة".
الخطة الحكومية 550
وأضاف: "المخططات الحكومية التي عرضت على الحكومات السابقة والحكومة الحالية كلها قيد البحث اليوم، حالة الحرب تحتاج لموارد كبيرة بنظر الحكومة وهذه الموارد ستأتي على حساب خطط حكومية متعددة، نحن نعمل اليوم امام الاجهزة الحكومية للحفاظ على الخطة الحكومية 550 أيضًا بواسطة العمل مع رؤساء السلطات المحلية العربية وايضا مع كافة الجهات المختصة ويجب ان نحافظ على الخطة وميزانيتها وان ننفذها، وإذا كان هناك اي تقليص في الميزانية يجب ان يكون عيني وصغير ويتلاءم مع الوضع الموجودين فيه اليوم".
[email protected]
أضف تعليق