في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك والحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.

وفي حديث لموقع بكرا مع رئيس مجلس نحف المحلي السيد محمد سرحان قال:

"المجتمع العربي بيّن مسؤولية كبيرة تجاه الأزمة التي تمر فيها الدولة، ويعتبر نفسه شريكًا في الدولة، ونأمل أن تبقى العلاقات كما رسمناها".

وأضاف: "في نظري لا يمكن لأي شخص أن يلغي الشراكة الموجودة، والشراكة شئنا ام ابينا موجودة، في المستشفيات وفي المطاعم وفي المحال وفي المجمعات التجارية وفي الشارع وفي المراكز، وهذا الموضوع تخطيناه منذ زمن، والمجتمع العربي منخرط في المجتمع الإسرائيلي، والمجتمع العربي ابلى بلاءً حسنا في الأزمة الأخيرة، واتمنى ان يفهم الشعب اليهودي هذه الأمور، وأن يتعلم الجميع من هذه الأزمة التي مررنا بها، وبالتعاون ويدًا بيد ستعود العلاقات افلض مما كانت عليه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]