أصدرت شركة إل عال اليوم الخميس تقريرها المالي في للربع الثالث لعام 2023، والذي يشير إلى الفترة ما بين 1 يوليو 2023 و30 سبتمبر 2023.ومن أبرز النتائج الرئيسية في التقرير:
• نمو بنسبة 11% في الإيرادات والتي بلغت حوالي 696 مليون دولار مقارنة بالربع المماثل
• ارتفاع صافي الربح (مطروحاً منه الاعتراف المحاسبي لمرة واحدة في الربع المقابل من العام الماضي بمبلغ 38 مليون دولار تقريباً) بأكثر من 70% وبلغ 52 مليون دولار
• ارتفاع بنسبة تزيد عن 60% في التدفق النقدي من العمليات الجارية والذي بلغ حوالي 92.3 مليون دولار مقارنة بالربع المماثل.نرغب بدعم قوات الأمن القوات التي تعمل ليلاً ونهاراً للحفاظ على أمن إسرائيل، نرسل تعازينا الحارة للعائلات الثكلى،ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وندعم ونحتضن عائلات المختطفين والمفقودين ونتمنى عودتهم السريعة إلى البلاد.في 7 أكتوبر 2023، بعد فترة التقرير، اندلعت حرب "السيوف الحديدية"، مما أثر على الأنشطة المستمرة للاقتصاد الإسرائيلي وشركة ال عال بشكل خاص. منذ اندلاع الحرب حافظت شركة ال عال على الجسر الجوي من إسرائيل إلى العالم مع التركيز على سلامة ركابها وأمنهم وبهدف تمكين أي شخص يرغب في السفر من وإلى إسرائيل. في الأيام الأولى من الحرب، استجابت إل عال للمواطنين الراغبين بالعودة إلى إسرائيل، وخاصة أولئك الذين تم تجنيدهم بموجب الأمر 8 (צו 8) ولهذا الغرض، أضيفت إلى القائمة حوالي 150 رحلة جوية، بما في ذلك رحلات إنقاذ خاصة من وجهات مختلفة. الجدول الحالي منذ اندلاع الحرب قامت الشركة بنقل أكثر من 615 ألف مسافر على حوالي 3600 رحلة جوية.
على خلفية استمرار الحرب، ووفقاً لتعليمات قوات الأمن المعتمدة في البلاد وتحذيرات السفر للمواطنين الإسرائيليين المقيمين في الخارج (كما نشرها مجلس الأمن القومي)، تقوم الشركة بإجراء تعديلات على جدول رحلاتها النشطة ومن بين أمور أخرى قامت الشركة بتغيير مسارات الطيران الحالية وتعزيز خطوط الطيران إلى وجهات في الشرق الأقصى وتعليق نشاط الطيران إلى عدة وجهات، وإيقاف النشاط إلى الوجهات الموسمية، وتأجيل افتتاح رحلات التشغيل إلى عدة وجهات.إننا نشهد تغيرًا في سلوك المستهلك ينعكس في تفضيل حجز الرحلات الجوية في اللحظة الأخيرة بدلاً من الحجز المسبق للأشهر المقبلة، فضلاً عن التغييرات في مزيج الوجهات وغيرها.في الوقت نفسه كانت هناك حاجة لنقل البضائع جوًا وتجند الشركة لجلب المعدات الأساسية إلى إسرائيل، كمساعدة لقوات الأمن والإنقاذ. منذ اندلاع الحرب نقلت الشركة إلى إسرائيل حوالي 13 ألف طن من البضائع بما في ذلك المعدات الأساسية لدولة إسرائيل، في رحلات منتظمة في بطن الطائرة، في رحلات شحن مخصصة على طائرات دريملاينر، على متن طائرة 777 تم ملائمتها خصيصًا لهذا الغرض وعلى متن طائرة الشحن التابعة للشركة والتي حصلت على الاسم الرمزي "غلاف إسرائيل".بالإضافة إلى ذلك، أنشأت شركة ال عال نظامًا مخصصًا للمساعدة في أنشطة منتدى إعادة المختطفين والمفقودين حيث نقوم بنقل أهالي المختطفين وممثليهم إلى مختلف دول العالم مجانًا وذلك من أجل مساعدة وتعزيز الجهود الإعلامية والدبلوماسية كجزء من النضال من أجل إطلاق سراحهم. كما تساعد الشركة وتدعم رحلات المتطوعين الذين يأتون إلى إسرائيل لمساعدة المزارعين،أطفال غلاف غزة وأطفال قطاع غزة وأفراد أسرهم الذين يسافرون للترويح عن أنفسهم في المنتجعات والمباريات الرياضية وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن شركة ال عال تقوم بالأنشطة الأساسية والمساندة بينما يتم تجنيد المئات من موظفي الشركة للخدمة الاحتياطية.
وقالت دينا بن طال غنانسيا المديرة العامة لشركة ال عال :"في هذه الأيام لدينا مسؤولية وطنية عميقة تجاه الشعب والدولة ونحن نؤديها بقدسية،باعتبارنا شركة تمثل رمزًا إسرائيليًا، قمنا بمئات الرحلات الجوية بهدف جلب الإسرائيليين إلى إسرائيل من جميع أنحاء العالم وضمان جسر جوي مفتوح من وإلى البلاد يوميًا. قمنا بزيادة حجم نشاط الشحن لدينا لصالح المجهود الحربي والاقتصادي. وهذا بالطبع إلى جانب العديد من الأعمال لصالح جنود جيش الدفاع وعائلات المختطفين والمفقودين.لقد تكيفنا بسرعة مع وضع الطوارئ وتأكدنا من الحفاظ على جدول رحلات مستقر ونشط، مع الاهتمام بسلامة وأمن الركاب، خاصة في هذا الوقت. قمنا بملائمة وضع القوى العاملة وضع الموظفين عن طريق نقل الموظفين إلى المهام المطلوبة وتوفير الاستجابة في ملء المناصب حسب الحاجة. أود أن أشكر من أعماق قلبي العاملين في شركة ال عال المتفانين الذين جعلوا هذا ممكنا من خلال العمل المسؤول والمهني ومن خلال شعور عميق بالمهمة.فيما يتعلق بالربع الثالث: فإن النتائج التجارية الجيدة تعكس السلوك التجاري الصحيح والفعال للشركة. ونحن مازلنا ملتزمين بالخطة الاستراتيجية التي قدمناها ونعمل على تنفيذها مع إجراء التعديلات إذا لزم الأمر، إلى جانب تحديات الحرب والوتيرة التي تمليها.
بالنظر إلى الربع الرابع: شركة ال عال لديها خبرة في التعامل مع حالات الأزمات وسنكون قادرين أيضًا على التعامل مع تحديات الحرب المعقدة والسعي لتحقيق الاستقرار في الأداء، على الرغم من أن هذا هو الربع الذي اندلعت فيه الحرب نحن نعمل على الحفاظ على الاستمرارية الوظيفية، من بين أمور أخرى من خلال الحفاظ على القوى العاملة والحفاظ على كفاءتها، ونحن نستعد لليوم التالي للحرب مع استمرار تنفيذ الخطة الاستراتيجية للشركة.
وقال ينكلي (يعقوب) شاحار، نائب المدير المالي في شركة ال عال:"أولاً، من المهم بالنسبة لي أن أشير إلى أننا ندعم عائلات العائدين والمختطفين والضحايا ونشد على أيدي قوات الأمن. أما بالنسبة للتقرير فإن نتائج الربع الثالث تواصل الاتجاه الواضح لتعزيز قوتنا المالية. لقد تعزز تدفقنا النقدي بشكل كبير ويشكل بالتأكيد وسادة أمنية مهمة خلال هذه الفترة، حتى في ظل السيناريوهات المختلفة. يشير أدائنا في الربع الثالث إلى ارتفاع الطلب والإدارة السليمة لأسطول الطائرات وتجربة الخدمة إلى جانب التسعيرة الصحيحة وتنفيذ تدابير الكفاءة التي قمنا بها في العامين الماضيين. أما بالنسبة للربع الرابع، فمنذ بداية الحرب، كل ذلك مع ملائمة النشاط التجاري للوضع، سيؤدي إلى إمكانية أن الشركة ستتغلب على التحدي في الربع الرابع أيضاً".
مرفقات: صورة دينا بن طال جنناسيا المديرة العامة لشركة إل عال –تصوير قسم الإعلام في شركة إل عال
صورة يانكلي (يعقوب) شاحار نائب المدير المالي في شركة ال عال-تصوير يارين فاين وجاي كوشي
[email protected]
أضف تعليق