كثر الحديث في الفترة الاخيرة حول ادراج اسماء لاسيرات من المجتمع العربي، منهن اللواتي لم يدانوا بعد، ولم يُقدم بعد لائحة اتهام ضدهن، كجزء من صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس ، الامر الذي يرفضه المجتمع العربي لان لذلك يوجد تداعيات كثيرة عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع النائب السابق طلب الصانع الذي قال في حديثه:"  

عملية ادراج الاسيرات العربيات ضمن القائمة التي يتم تداولها ضمن صفقة التبادل بين الرهائن المختطفين وبين الاسرى الفلسطينيين هي عملية خلط للأوراق، لانه الذي يحدث، يتم الفاق تهم ارهاب مباشرة للمعتقلات ، واللواتي لم يتم ادانتهن حتى الان، وكل متهم بريء حتى تثبت ادانته، هذا يعني بانهن سوف يكونوا عرضى للاعتقال الإداري او سحب الجنسية او تقييد الحركة وسيكون لذلك تداعيات، عدا عن لك ستكون هنالك محاولة ربط بين المجتمع العربي وحماس، وبن غفير ينتظر ذلك بفارغ الصبر، لانه يريد كل العرب حماس، وما يحدث ينعكس على الجميع هذا سيكون حملة تحريض واسعة لليمين الفاشي ضد الجماهير العربية".

تناقض صارخ

وأضاف:" يوجد لدينا 6 رهائن من عرب النقب مخطوفين لدى حماس، نطالب بإعادتهم، لا يمكن ان نتخيل سيناريو بإطلاق سراح عايشة الزيادنة من النقب مقابل 3 اسيرات عربيات من السجون الإسرائيلية، هذا تناقض صارخ، لذا هنا تأتي مسؤولية الدولة بإطلاق سراح الرهائن من المجتمع العربي، اذا كان هناك مواطن من المجتمع العربي تجاوز القانون فهذه مسؤولية القضاء، لا يمكن ان نفكر وكأن هؤلاء الاسرى ينتمون الى حماس، كما يريد اليمين، براي هذا له خطورة، سواء بالنسبة للمعتقلين انفسهم ،وللجماهير العربية وشرعية وجودها ومكانتها ".

لا اعلم لماذا لم يتم الافراج عن عايشة الزيادنة

وتابع :" حقيقة نتوجه لجميع الجهات، ونطالب فيما ذلك إسرائيل وحماس والوسطاء القطريين والمصريين العمل الجاد لاطلاق سراح الرهائن وخاصة الرهائن من المجتمع العربي الذين تواجدوا في عملهم، وخاصة الرهينة عايشة الزيادنة التي تلبي شروط الافراج، كقاصرين وأطفال ونساء ،كونها لم تتجاوز السابعة عشر، لذلك تلبي جميع الشروط، لا اعلم لماذا لم يتم الافراج عنها حتى الان، وباقي الاسرى لا يوجد لدينا حتى الان اية معلومة عنهم ، والأهالي ينتظرن بفارغ الصبر عودتهم ". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]