شهدت مدينة كفر قرع في اليومين الأخيرين جريمتي قتل بشعة ، اليوم قُتل الشاب عيسى شعبان من مدينة اللد في بلدة كفر قرع ، وجريمة أخرى راح ضحيتها الشاب المرحوم محمد علي أبو واصل (ابو علي) والذي لاقى حتفه ليلة اول أمس الاحد متأثرا بجراحه البالغة أثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين .
نطالب الجهاز الشرطوي بأن يضرب بيدٍ
وفي حديث لموقع بكرا مع رئيس بلدية كفر قرع المحامي فراس بدحي الذي شجب واستنكر هذه الجرائم النكراء الجبانة والبشعة وقال :" الجميع يعلم أن الجريمة الأخيرة لا تخص كفر قرع وإنما هي للشاب عيسى شعبان من مدينة اللد في بلدة كفر قرع ، والضحية الأخرى لابن كفر قرع محمد أبو واصل، المعروف بدماثة اخلاقه، وانسان البسمة لم تفارق وجهه، وعلاقاته الاجتماعية مع اهل كفر قرع جيدة جدا ، ومقتله هي خسارة كبيرة لاهل كفر قرع عامة، ولا يوجد له أي دور بما يتعلق بالعنف والجريمة، وهذه الحادثة كانت مفاجئة جدا ، ومؤسفة جدا ، ولكن نعود ونكرر أننا لن نسمح بتقويض مجتمعنا وتفتيته ونطالب الجهاز الشرطوي بأن يضرب بيدٍ من حديد كل حاملي الاسلحة ووقف فوضى حيازة السلاح في مجتمعنا العربي " .
تخصيص اول حصة في المدارس لنبذ العنف والجريمة
واضاف رئيس البلدية :" عقدنا بالامس جلسة طارئة بمشاركة اعضاء البلدية، ائمة المساجد واللجنة الشعبية وبحضور وجهاء وقيادات قرعاوية محلي، فإن بلدية كفرقرع برئيسها، أعضائها، إدارتها وبكافة كوادرها، واعضاء اللجنة الشعبية، والمشاركين جميعا يُدينون ويستنكرون بأقسى عبارات الإدانة والاستنكار جريمة القتل، كما ونستنكرُ هذه المجزرة الدموية المتواصلة التي تخطف كل سنة المئات من أبناء مجتمعنا وتترك مئات الثكالى والثاكلين ومئات الأيتام والأرامل حتى باتت تُهدد بتقويض البنية الاجتماعية والإنسانية في مجتمعنا. واليوم اجتمعنا مع مدراء المدارس، وغدا الحصة الأولى في جميع المدارس سوف تكرس لما يتعلق بالعنف والجريمة."
تقصير كبير من قبل مؤسسات الدولة
واردف رئيس بلدية كفر قرع:" تواصلت مع جميع الجهات الحكومية الرسمية، مع اللواء وقائد شرطة وادي عارة، وبعثت برسالة شديدة اللهجة لوزارة الامن، على عدم وجود امن في بلدة كفر قرع ، من هنا فإننا نُحمل المؤسسة الحكومية والشرطة مسؤولية استفحال الجريمة في مجتمعنا ونطالب الجميع، أفراداً ومؤسسات ومنظمات وحركات وأحزاباً واطياف المجتمع المدني والسياسي بأن يأخذ كل منهم دوره في تطويق هذه الظاهرة المعيبة وكبح جماحها وإجتثاثها، هنالك تقصير كبير من قبل مؤسسات الدولة، واقل ما يمكن ان تقدمه لنا هو توفير الامن والأمان ."
لا اريد ان اتغنى بالشعارات الرنانة ،سئمنا من الشعارات اتخذنا خطوات صارمة تجاه المؤسسات الحكومية وجهنا نداءات، التقينا بشخصيات كبيرة في الحكومة، بكل الجهات الأمنية، حتى رئيس الحكومة، وكل هذ لم يجدي نفعا، ويبدو ان هنالك سياسة مخفية تجاه المجتمع العربي بان تستمر هذه الظاهرة، لانه لا يمكن لدولة بهذه القوة لا تستطيعان تصل الى عائلات الاجرام
[email protected]
أضف تعليق