ذكرت وسائل إعلام تركية أن رئيس الاستخبارات التركية MIT إبراهيم قالن كشف عن إجراء محادثات مع قادة "حماس"، وتسليم الحركة طلبات من عدة دول لإطلاق سراح مواطنيها المحتجزين لدى الحركة.
جاء ذلك فيما أفادت به صحيفة Sabah التركية نقلا عن مصادر، حيث تابعت: "على مدى 6 أسابيع عقد رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن 4 اجتماعات مع (حماس)، أحدها في الدوحة واثنان في أنقرة وواحد في إسطنبول. وخلال هذه الاجتماعات، طُلب من (حماس) إطلاق سراح الرهائن المدنيين في المرحلة الأولى، حيث ذكر أن هذه الخطوة ستخفف من أوضاع الدول المشاركة، وخاصة تركيا، التي تبذل جهودا لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية. وفي إطار هذا العمل، عقدت اجتماعات شخصية مع رؤساء المكاتب السياسية لحركة (حماس) في قطر". ونيابة عن وزير الخارجية هاكان فيدان، شارك في الاجتماعات سفير تركيا لدى الدوحة.
وتابعت الصحيفة: "وقد نقلت أنقرة المعلومات الواردة من الدول التي أرسلت طلبات رسمية لإطلاق سراح مواطنيها من الرهائن مباشرة إلى قادة المكتب السياسي لحركة (حماس). وتم إبلاغ طلب أنقرة إلى الجناح العسكري لحركة (حماس) في غزة عبر قنوات الاتصال الداخلية، وتم التأكد من أن من بين الرهائن مواطنون إسرائيليون ومواطنون من دول ثالثة".
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، في بيان أمس الاثنين، الاتفاق مع الوسطاء، قطر ومصر، على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة، فيما أعلنت الخارجية القطرية عن إطلاق "حماس" سراح 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.
المصدر: نوفوستي
[email protected]
أضف تعليق