استفاقت قرية نين، صباح اليوم الاثنين، على جريمة إطلاق نار تعرض لها أستاذ يدرّس في المدرسة الابتدائية بالقرية، حيث أقدم مجهول على إطلاق نار تجاه أستاذ من بلدة اكسال عند مدخل مدرسة نين الابتدائية، ما أدى لإصابته بجروح وصفت بالمتوسطة ونقل على أثرها لتلقي العلاج في مستشفى "هعيمك" بالعفولة.

واستنكر أهالي القرية هذا الحدث وعبروا عن تذمرهم بعد شعور أهالي الطلاب والأطفال الذين يتعلمون بالمدرسة بالتوتر والخوف عند سماعهم الأنباء الأولية.

وقال محمد منير زعبي وهو أحد الطلاب الذين كانوا على مقربة من الأستاذ عندما تم إطلاق النار عليه " كنت أتواجد في ساحة المدرسة ورأيت الأستاذ قد دخل بسيارته إلى مصف السيارات داخل المدرسة، حينها قلت لصديقي بأن نذهب ونسلّم على الأستاذ، وما إن قلت حتى سمعنا صوت إطلاق النار وهربنا إلى الصف خائفين ومرتبكين مما حصل".

خطورة وتذمر 

وأشار والد أحد الطلاب في الحضانة المجاورة للمدرسة، إلى أنهم صدموا مما حصل ولم يتوقعوا أن يحدث شيئا كهذا خصوصا وأن قرية نين غير مألوف مظاهر العنف وإطلاق النار. وأكمل " نحن متذمرون مما حصل خصوصا وأنه حدث داخل مدرسة، كان بإمكانهم أن يفعلوا ما يريدون خارج المدرسة وحتى ليس داخل القرية، لكن حدث كهذا يعتبر تهديد كبير على حياة الطلاب".

وألمحت أم لأحد الطلاب بالمدرسة إلى خطورة الحدث وأهميته خصوصا وأنه كان أن يُصاب أحد الطلاب برصاصة طائشة. وتابعت بأن الحدث تسبب بصدمة نفسية عند الطلبة، وأن طفلها عاد من المدرسة وهو يرجف وخائف ولا يعرف ماذا حصل.

يذكر أن الأستاذ كان قد أصيب قبل عام بإطلاق نار ووصفت حالته حينها بالمتوسطة (بحسب مصادر محلية).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]