بعد أن قادت مسيرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة لأزيد من شهر ونصف الشهر، تسعى الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى الانتقال إلى “الشقّ العملي” في مواجهة اسرائيل، من خلال متابعتهم أمام محكمة الجنايات الدولية.
ونادت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بتوسيع “حملة مقاضاة المجرمين الصهاينة وداعميهم” أمام محكمة الجنايات الدولية ومحاكم الدول التي قد يقومون بزيارتها، بـ”سبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني”.
وشرعت الجبهة، بمعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حشد المحامين الذين سيتولون رفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني أمام محكمة الجنايات الدولية.
وأفاد الطيب مضماض، منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بأن لائحة المحامين الذين انخرطوا في هذه المبادرة تضم، إلى حد الآن، على الأقل عشرة محامين، لافتا الانتباه إلى أنهم شرعوا في إعداد مذكرة المتابعة، وفي حال كان هناك تطابق بينها وبين مذكرات فرق محامين دوليين آخرين فسوف يتم الالتحاق بهم.
[email protected]
أضف تعليق