بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء ، نظمت حركة النساء الديموقراطيات لقاءً قطريا لنساء عربيات ويهوديات بتل ابيب تحت عنوان "نلتقي ونتحدث رغم الحرب".
مشاركة كبيرة ضمت رفيقات عربيات ويهوديات عضوات الحركة من أغلب مناطق البلاد ومشاركة ملتفته لنساء يهوديات من عائلات واصدقاء المخطوفين من غلاف غزة ومن أطر وتنظيمات سياسية مناهضة للحرب وبعضهن وصل لحب الاستطلاع والتعطش للقاء والتحدث والمشاركة بقصتهن وماذا جرى أو يجري معهن بظل الحرب وخاصة بسبب التعتيم المقصود وبضمنه التحريض الكبير على المواطنين العرب باسرائيل والاعتقالات والتحقيقات الى جانب التعتيم عما يجري من جرائم حرب بقطاع غزة.
شمل اللقاء كلمة أفتتاحية للرفيقة نسرين مرقس، السكرتيرة العامة لحركة النساء الديموقراطيات في أسرائيل وهذا بعض ما جاء بكلمتها " نلتقي لنقول لا للحرب، لا للعنف . لنقول نحن النساء متألمات على كل الضحايا، نحن النساء نعيش مع عواقب الحرب ونتفاعل معها وفي كثير من الحالات تُجبر النساء عن التغاضي عن آلامها و أحزانها متحديات لواقعهن ليصنعن واقعًا جديداً. فنحن النساء عاملات في المجال الإنساني، وأمهات، وبنات، وعاملات، وقادة مجتمع غير متجاهلات لما يحدث ونقوم بمهماتنا رغم اننا اذا تابعنا ما حدث بال٥٠ يوم الماضيات من الحرب على شاشات الاخبار فكنا نرى أن اغلب الضحايا من النساء والأطفال، الضحايا من الابرياء الذين لا يلعبون بلعبة الحرب الرجولية وألى جانب هذا فأن كل معارضة للحرب وكل حديث عن مشاعر وتضامن واحتجاج عما يحدث بغزة، يجابه بعمليات كم افواه وتهديد واعتقالات كيفما جرى مع العشرات من طالبات وطلاب الجامعات العرب ومعلمات وفنانات من اعتقالات وتحقيقات وطرد من الجامعات او من العمل وآخرها ما جرى مع عضوة الكنيست الرفيقة عايدة توما من ابعاد عن جلسات الكنيست، هذا يؤكد ان اكثر ضحايا الحرب هن من النساء، ولا نميز بين نساء فلسطينيات ويهوديات.
مشاركة
وبعدها قدمت الرفيقة تمار چوجانسكي، عضوة الكنيست السابقة ورئيسة حركة النساء، مداخلة وتحليل سياسي عما يجري بالحرب وبظل الحرب وقامت الرفيقة نوعا ليڤي عضوة سكرتارية الحركة بأدارة ورشة التعارف وسرد المشاركات لحكاياتهن وتجاربهن بالحرب.
بنهاية اللقاء تعاونت المشاركات على كتابة رسائلهن ضد الحرب على لافتات ونزلن معاً لوقفة تظاهرية بجادة روتشيلد تنادي بوقف الحرب وشعارات تطالب بالجلوس لطاولة المحادثات كطرفين متساويان بحق تقرير المصير
[email protected]
أضف تعليق