اكثر من 100 اختصاصي/ة، مهني/ة شاركوا يوم الثلاثاء الماضي في يوم دراسي شامل في موضوع تعزيز الحصانة في ظل التحديّات، والذي هدَفَ الى تسليط الاضواء على التحديات التي يواجهها قطاع المجتمع المدني وتحديدا المنظمات الفعالة في مجال التشغيل في المجتمع العربي، الاحتياجات التي تُمليها الظروف الراهنة في سوق العمل والتي تتطلب من الباحث عن العمل وممن يرافقهم من مهنيين ومؤسسات ملائمة خاصة. إضافة الى محاولة طرح حلول واقتراحات لطرق التعامل مع تلك التحديات بناءً على خبرة وتجارب المؤسسات في ازمات اخرى كأزمات الكورونا وغيرها التي كان لها اثرا على سوق العمل وتطلبت من المؤسسات ملائمة ادواتها وطرق مرافقتها للفرد الباحث عن عمل.
وقالت نور عبد الهادي شحبري - مديرة الخطة الخمسية لتجسير الفجوات:"مؤتمرات من هذا النوع هي مهمة جدًا في الايام الحالية، نحن نتحدث عن ايام صعبة جدًا على المجتمع العربي، ومن المفترض ان نضع هذه الاسقاطات على الطاولة لنتحدث عنها بجرأة وحكمة ونتحضر لما بعد الازمة".
وأضافت: "نحن نفهم اليوم اننا جزء لا يتجزأ من قطاع العمل الموجود في اسرائيل، برأيي هذا قوة مجتمعية، وهذا مورد بشري عظيم جدًا، كنا وما زلنا في مناصب متعددة في قطاع العمل الموجود، اظن اننا يجب علينا ان نفكر كيف من الممكن بناء تصور لمجتمعنا لما بعد الحرب، ومن ثم كيف ممكن كموارد بشرية ان نعطي اكثر لمجتمعنا، ونجند الوارد المهني والمعرفي الذي نعرفه لفئات مجتمعنا المختلفة".
مجتمعنا اثبت نفسه
وتابعت: "مجتمعنا العربي اثبت نفسه، واثبت انه لدينا كوادر مهنية، ومن النخب المتميزة، يجب ان نكون في مواقع اتخاذ قرارات اكثر، يجب ان يكون صوتنا كمجتمع متواجد على طاولات متخذي القرارات، اثبتنا نفسنا منذ وقت طويل، وجاء الوقت لايصال صوتنا مجتمعيًا ومهنيًا".
وأوضحت: "نحن نتحدث عن قيّم في هذا المؤتمر، فبالاضافة الى كل التحديات التي يتحدثون عنها، نحن اليوم موجودين في مركز يهودي عربي، وايضًا ان المؤتمر يتحدث عن قيّم مهمة في الايام الحالية، كالحياة المشتركة، الاصغاء والاحتواء".
[email protected]
أضف تعليق