اكثر من 100 اختصاصي/ة، مهني/ة شاركوا يوم الثلاثاء الماضي في يوم دراسي شامل في موضوع تعزيز الحصانة في ظل التحديّات، والذي هدَفَ الى تسليط الاضواء على التحديات التي يواجهها قطاع المجتمع المدني وتحديدا المنظمات الفعالة في مجال التشغيل في المجتمع العربي، الاحتياجات التي تُمليها الظروف الراهنة في سوق العمل والتي تتطلب من الباحث عن العمل وممن يرافقهم من مهنيين ومؤسسات ملائمة خاصة. إضافة الى محاولة طرح حلول واقتراحات لطرق التعامل مع تلك التحديات بناءً على خبرة وتجارب المؤسسات في ازمات اخرى كأزمات الكورونا وغيرها التي كان لها اثرا على سوق العمل وتطلبت من المؤسسات ملائمة ادواتها وطرق مرافقتها للفرد الباحث عن عمل.
وقال عبد شحادة مستشار اللجنة القطرية للسلطات المحلية:"هناك حاجة ماسة لحوار ونقاش مشترك بين الفاعلين من مؤسسات ووزارات واشخاص يعنون بسوق التشغيل، خاصة بموضوع الطوارىء، وفي علاقات العمل بين العاملين العرب واليهود".
وأضاف: "نحن بحاجة لاجوبة وحلول عينية حسب المنطق، العمل والاشخاص. لكن بالنهاية النقطة المركزية هي الاحتواء والاحترام وتقدير الوجع المتبادل عند كل جمهور، شخص ومجتمع".
الحفاظ على المجتمع العربي
وتابع: "المجتمع العربي قبل الحرب اثبت قدراته ومهنيته وعطائه في أماكن العمل، ولكننا بحاجة للحفاظ على العاملين العرب ايضًا في حالات الطوارئ، وايضًا ما بعد الحرب، خاصة عند عودة الموجودين في الاحتياط لاماكن العمل".
وأوضح: "يجب ان يكون هناك التزام حكومي في الحفاظ على مكان العمل للمجتمع العربي كنوع من التشجيع والدعم والتقدير".
[email protected]
أضف تعليق