اكثر من 100 اختصاصي/ة، مهني/ة شاركوا يوم الثلاثاء الماضي في يوم دراسي شامل في موضوع تعزيز الحصانة في ظل التحديّات، والذي هدَفَ الى تسليط الاضواء على التحديات التي يواجهها قطاع المجتمع المدني وتحديدا المنظمات الفعالة في مجال التشغيل في المجتمع العربي، الاحتياجات التي تُمليها الظروف الراهنة في سوق العمل والتي تتطلب من الباحث عن العمل وممن يرافقهم من مهنيين ومؤسسات ملائمة خاصة. إضافة الى محاولة طرح حلول واقتراحات لطرق التعامل مع تلك التحديات بناءً على خبرة وتجارب المؤسسات في ازمات اخرى كأزمات الكورونا وغيرها التي كان لها اثرا على سوق العمل وتطلبت من المؤسسات ملائمة ادواتها وطرق مرافقتها للفرد الباحث عن عمل.
وقالت ميخال سيلاع - مديرة عامة في جفعات حبيبة:"انا سعيدة بقيام هذا المؤتمر بالرغم من الظروف، نحن نرى ان المجتمع الاسرائيلي، اليهود والعرب، نحاول ما باستطاعتنا للحفاظ على الشراكة بيننا، وللحفاظ على التناغم الاسرائيلي، نحن هنا نحاول تطوير اماكن عمل يهودية وعربية مشتركة، وهذا واجبنا، يجب على اسرائيل ان تستمر بالعمل فنحن مجتمع واحد".
سوق العمل والمجتمع العربي
وأضافت: "اظن ان مكان العمل من الممكن ان يكون مصدرًا للجدل والتبريرات، ولكنها ايضًا الفرص الاكبر لنا، اذا نظرنا الى الخدمات الصحية في البلاد، فلا يمكن ان تكون بهذا المستوى بدون المجتمع العربي، في مجال الهايتك اصبحنا نعرف باننا بحاجة لعقول وقوى المجتمع العربي، نحن بحاجة لبعضنا البعض".
وتابعت: "في الشارع الاسرائيلي نرى ان هناك خوف كبير، وهناك شعور بالاسكات وكم الافواه، ولكن من جهة اخرى اظن ان الجميع يفهمون ان جل اهتمامنا جميعًا هو الحفاظ علينا جميعًا، بان نعيش بداخل هذه الدولة معًا".
[email protected]
أضف تعليق