زار وفد عربي رسمي، الأحد، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، قطاع غزة، ويضم مسؤولين من قطر ومصر، بهدف تنسيق جهود عمليات الإغاثة خلال الهدنة المؤقتة، بحسب ما أكده مراسل "الحرة".
ووصلت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، لولوة الخاطر، الأحد، إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، للوقوف على الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة، في أول زيارة رفيعة لمسؤول عربي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية" جرت الزيارة برفقة، نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، كما جرى بحث التنسيق لإعداد وتوصيل مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية للفلسطينيين في قطاع غزة، عبر الهلال الأحمر المصري.
وبحسب مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل، تظهر الوزيرة القطرية برفقة، خالد الحردان، نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من هذه المقاطع عبر مصادر مستقلة.
وتتزامن الزيارة مع وصول طائرتين جديدتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تحملان 46 طنا من المساعدات الإغاثية لغزة، تتضمن 6 سيارات إسعاف ومواد غذائية تمهيدا لنقلها إلى القطاع، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 16 طائرة بإجمالي 579 طنا من المساعدات.
وأوضحت وزارة الخارجية القطرية أن هذه المساعدات تتضمن مستشفى ميدانيا ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية في إطار مساندة قطر للشعب الفلسطيني في الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت، السبت، حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، الجمعة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
[email protected]
أضف تعليق