التقى المسؤولان الاسرائيليان المكلفان بقضية المختطفين وهما: رئيس الموساد ديدي بارنيع واللواء في الاحتياط نيتسان ألون، مع كبار المسؤولين القطريين، وتباحثوا معهم حول اتفاق إطلاق سراح المختطفين.
وفقا لما نشر اليوم (الخميس) فقد تبين خلال لقاءات الأمس في قطر، وجود ثغرات في عدة أجزاء مختلفة من الاتفاقية حسب ما تقول حماس.
وبحسب مصدر سياسي فإن حماس أصرت على تغيير بعض بنود الاتفاق، وقال إن "حماس أبلغت عبر الوسيط رغبتها في إجراء تغييرات".
في هذه الأثناء، صدرت بالأمس أنباء عن وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 10:00 وذلك قبل مغادرة بارنيع وألون متجهين الى قطر، مما أعتبر ابراما نهائيا للاتفاق.
وقال المصدر: "لم نولِ هذا الاعلان أي اهمية لسبب بسيط وهو أننا نعلم جيدا أن الاتفاق لم يبرم بعد". كما أكد مقربون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه طالما لم يتم التوقيع على الاتفاق فإن الحرب ستستمر. وقال هؤلاء المقربون: "ليس هناك تراجع ولا وقف لإطلاق النار". ومع ذلك، ثمة تفاؤل في إسرائيل بأن الاتفاق سيتم التوقيع عليه بالفعل.
وأكد مسؤول سياسي اسرائيلي أن "القطريين أبلغونا حوالي الساعة 23:00 من مساء أمس بأن حماس لم توقع على الاتفاق. ويبدو أن الأمر داخلي يخصهما". في غضون ذلك، قال أهالي المختطفين إنه لم يتم إبلاغهم بأي شيء عن تأجيل الاتفاق، وأوضح مسؤول في مكتب نتنياهو "أن أحداً لم يعلن أنه سيتم إطلاق سراحهم غدا، باستثناء وسائل الإعلام".
وكان رئيس الوزراء أعلن لوسائل الإعلام الليلة الماضية عن الاتصالات الخاصة التي أجراها بما يتعلق بصفقة المختطفين. وقال: "لقد أجريت مفاوضات صعبة. تحدثت مع بايدن وشكرته على العمل من أجل تحقيق تحسن كبير في الخطوط العريضة التي تم التوصل إليها".
وبحسب قول نتنياهو فإن "ما مهد الطريق لصفقة المخطوفين بالخطوط العريضة هو الضغط العسكري الهائل على حماس والضغط السياسي الكبير".
ووعد نتنياهو بأن "غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل. سنعيد الأمن إلى الجنوب والشمال. نحن ننتصر وسنواصل القتال حتى تحقيق النصر الكامل".
[email protected]
أضف تعليق