أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات التخاذل المعيب للنظام الرسمي العربي تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن بيانات الشجب والاستنكار وعقد القمم والمؤتمرات واستجداء المواقف الدولية، لا يمكن أن يشكل رادعاً للاحتلال ولا لكل الدول المتواطئة معه لوقف جرائمهم الوحشية بحق الآلآف من الأطفال والنساء الذين تتساقط منازلهم فوق رؤوسهم، وتقصف المستشفيات فوق رؤوس المرضى والكوادر الطبية.
وأكدت الهيئة أن الدول العربية لو توفرت لديها الإرادة السياسية فانها تملك من الإمكانات واوراق الضغط ما يمكنها ان تجعل كل العالم يقف على ساق واحدة منذ اليوم الأول من العدوان، والوقوف بحزم في وجه إسرائيل وكل الدول الشريكة لها في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
وقالت الهيئة أنه كان حرياً بالدول العربية من أجل استرداد ولو جزء من شرعيتها وشعبيتها، ان تقوم باستدارة ومقاربة جديدة لمواقفها وتوظيف إمكاناتها المادية والسياسية للانتصار لقطاع غزة الذي يمثل واجباً قومياً وانسانياً.
ودعت الهيئة الدول العربية الى تحمل مسؤولياتها وإعادة تقييم مواقفها ومقارباتها السياسية وتوظيف لغة المصالح الذي لا يفهم العالم لغة غيرها، وارسال رسائل واضحة مفادها بأن العالم لن يكون بمنأى عن تداعيات استمرار المجازر الوحشية على قطاع غزة.
[email protected]
أضف تعليق