تعادل منتخب لبنان وضيفه الفلسطيني سلباً، الخميس، على استاد خالد بن محمد في مدينة الشارقة ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
ووقف لاعبو المنتخبين دقيقة صمت قبل بداية المباراة حداداً على ضحايا الحرب في غزة، وارتدى لاعبو المنتخب الفلسطيني كوفيّات بلادهم التقليدية خلال أداء النشيد الوطني.
وأقيمت المباراة في الشارقة التي اختارها لبنان أرضاً بيتية له، بغياب الجمهور بسبب العقوبة التي فرضتها لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على "رجال الأرز" وقضت بحرمانهم من جماهيرهم لمباراة واحدة، بعد أحداث الشغب في مباراتهم أمام سوريا في تصفيات مونديال 2022.
وشارك في المباراة كابتن المتخب الوطني للجيل الشاب سابقًا ولاعب منتخب اتحاد سخنين سابقًا، عطاء جابر، من مجد الكروم، الذي هوجم بشدة من قبل لاعبين إسرائيليين، لدرجة المطالبة بسحب مواطنته.
إلى سلة المهملات
وقال مدرب منتخب الشباب الاسرائيلي "اوفير حاييم" في تصريحاته: "كمدرب في المنتخب الوطني وبشكل عام، لم يحصل أبدًا أي من لاعبي فريقي، على معاملة افضل من الآخر، لأنهم ولدوا في دين معين، أو تعرضوا للتمييز، لأنني لم أفكر مثلهم. كنت مهتمًا دائمًا بأن يشعر كل واحد وكأنه نجم الفريق، وذلك لكي نقدر جميعًا هنا نفس العلم، ونقاتل من أجله بنفس الشغف".
وأضاف: "يحزنني أن أرى الاختيار السيء لجابر، وأتمنى ألا يتمكن أكثر من التواجد في الملاعب، التي يرفرف فيها علم دولتنا بفخر، وعلى العموم أتمنى أن يتوقف عن اللعب، لأنه لن ينتصر في أي من الحروب، ليس على أرض الملعب، وليس ضد إسرائيل".
وتابع: "لذا كما قلت، لم يرغبوا بوجوده في فريقنا، لكن الآن ليس له مكان في دولتنا أيضًا، إنه لا يستحقها، على عكس حياته المهنية الميتة!
وشعب اسرائيل حي!!! وبالمناسبة، أتمنى أن تكون الركلة التي سددها في الدلو الذي أكل منه لسنوات، هي الركلة الأخيرة في مسيرته المتواضعة.
وقال ايضًا: "حين أفكر في الأمر، وليس في بطاقة الهوية البرتقالية، اقول له يجب أن تذهب مباشرة إلى سلة المهملات البرتقالية، اذ من المهم بالنسبة لنا في إسرائيل أن يكون التلوث بأقل قدر ممكن".
[email protected]
أضف تعليق