زعم تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم ان يحيى السنوار هو من قطع الاتصالات مع القطريين وأبلغهم أنه طالما استمر تواجد الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء فإنه لن يكون هناك صفقة تبادل الاسرى.

وعقب الكاتب السياسي ورئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في جامعة القدس، أحمد رفيق عوض في تصريح ل بكرا على ذلك بقوله " ان تجميد السنوار لصفقة تبادل الأسرى والهدنة لها عدة أسباب وليس لسبب واحد كما ذكرت الرواية الاسرائيلية المضللة, ونحن في نفس الوقت لم نسمع رواية السنوار.

وقال ان اسرائيل هي التي قالت ان عملية الاقتحام لمستشفى الشفاء أغضبت السنوار لكنها لم تصرح ان المفاوضات التي تجريها مع حركة حماس هي التي تثير الغضب لأنه في كل اتفاق يتم التوصل اليه تتهرب اسرائيل منه.

واشار المحلل عوض الى أسباب مماطلة اسرائيل للوصول الى اتفاق وهي:

اولا :اسرائيل لا تريد إعطاء حماس انجازا اطلاقا.

ثانيا : تريد تحرير الاسرى بالقوة من خلال القصف الشديد والضغط على خاصرة المدنيين حتى ترفع حماس الراية البيضاء.

ثالثا: اسرائيل لا تريد جعل قضية الأسرى ورقة ابتزاز ومساومة تملكها حركة حماس.

رابعا: اسرائيل تريد شراء وقتا لانهاء مهمة القضاء على حركة حماس.

واكد ان الرواية الاسرائيلية المضللة مثل قنبلة الدخان التي تعمي الوجوه وهي رسالة موجهة تحديدا لاهالي الاسرى الاسرائيليين تدعي فيها ان السنوار هو الذي يعرقل المفاوضات ويجعلها طويلة وصعبة.

واكد ان اسرائيل تريد تحقيق أهدافها بالقوة وليس عبر المفاوضات خشية إعطاء حماس قوة وانتصار.

وراى انه لو الضغط الامريكي وضغط اهالى الاسرى لما اقدمت اسرائيل على إجراء مفاوضات مع حماس لأن من يقصف غزة بشكل عنيف لا يهمه مصير هؤلاء الاسرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]