قال الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ لصحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم الخميس، إن مفاوضات تجري مع الحكومة القبرصية بشأن مبادرة لتوصيل المساعدات لغزة بحرا، فيما تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.

وأشار إلى أن مسؤولين قبارصة سيزورون إسرائيل اليوم لمتابعة مبادرة توصيل المساعدات عن طريق البحر.

وأضاف في مقابلة مع الصحيفة أن إسرائيل ناقشت العديد من الأفكار حول كيفية إدارة غزة بعد انتهاء الحرب "ونعتقد أن الولايات المتحدة وجيراننا في المنطقة سيكون لهم دور في نظام ما بعد الحرب".

ومضى قائلا: "لا يمكننا أن نترك فراغا في غزة" وأضاف: "لا أحد يرغب في أن تتحول غزة لقاعدة للإرهاب مجددا.

وقال هرتسوغ: "إذا انسحبنا فمن سيتولى المسؤولية؟ لا يمكننا أن نترك فراغا. علينا أن نفكر في ما الذي ستكون عليه الآلية؛ هناك أفكار كثيرة مطروحة".

وأشار إلى أن إسرائيل تجري عمليات بالقرب من مباني المستشفيات في قطاع غزة بحذر شديد، وتسعى إلى ضمان حماية المدنيين في القطاع.


وقال هرتسوغ، ردا على سؤال حول العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في محيط مستشفيات غزة: "نحن نجري هذه العمليات بحذر شديد للغاية، وتحاول إسرائيل بكل الطرق الممكنة حماية المدنيين في القطاع".

وأكد أن تل أبيب لا تتلقى أي معلومات من حركة حماس حول الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وبالتالي فهي مجبرة على القتال لإطلاق سراحهم.

وقال: "حتى الآن لم نتلق أي معلومات على الإطلاق من الجانب الآخر حول رهائننا، لذلك علينا القتال لتحريرهم".

وأشار إلى أن "حماس مسؤولة عن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]