تحدث تقرير في يديعوت أحرونوت صباح اليوم أن رئيس حماس يحيى السنوار لا يجيب على الاتصالات القطرية منذ الأمس وقد أبلغ الوسطاء بأن الصفقة التي كانت في مراحل متقدمة، لن تتقدم أكثر الا اذا خرج الجيش الاسرائيلي من مستشفى الشفاء.

وتخلل التقرير اعترافًا بأنه لم يتم العثور حتى الآن على مركز عمليات لحماس أو شيء كبير وضخم في المستشفى أو تحته مما يفند كل الادعاءات للناطق العسكري منذ بداية الحرب.

كما وجاء أن من أهداف اسرائيل الآن بعد محاصرة شمال القطاع، التقدم في الجنوب وأنه بالأمس القيت دعوات لأهالي شرق خان يونس بضرورة ترك منازلهم، وهذا يتنافى مع الادعاء بأن الجنوب آمن.

ولكن ربما أبرز ما يمكن فهمه من التقرير، هو أن السنوار ما زال يتصرف من محل قوة، وأنه يفرض شروطه، وأن اسرائيل تتخبط بين ضغط الأهالي والعالم وبين أهدافها العسكرية، خصوصًا بأن عدد الأسرى الذين يدور الحديث عنهم قد انخفض من 100 الى 80 والآن الى 50 وفوق هذا يقترح السنوار أن يتم الافراج عنهم بمراحل (10 كل يوم مثلا) حتى يضمن استمرار الهدنة التي يدور الحديث عنها وهي 5 أيام، التي وحتى الآن تراها اسرائيل كبيرة وفرصة لحماس لإعادة ترتيب الأوراق والتجهز عسكريًا.

حاليًا، القصف مستمر على غزة، صباح اليوم تم قصف مسجد آخر في خان يونس، وقصف محطة بنزين كانت تأوي نازحين مما اسفر عن استشهاد 11 منهم، وتستمر العمليات في مستشفى الشفاء، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي صباحًا مقتل اثنين من ضباطه.

ووسط هذا الكله، تزداد السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات المتحدث العسكري بالأمس من مستشفى الشفاء، والذي اظهر فيها العثور على بنادق في غرفة الرنين المغنطيسي، وعلى أسلحة خفيفة ومصاحف وعلبة تمر، ونشرها وكأنها تؤكد حديثه أن حماس استخدمت المشفى .. غرفة الرنين المغنطيسي التي يمنع أن تدخل اليها الهاتف حتى، أو أي شيء معدني، اخفوا فيها البنادق والذخيرة حسب الناطق العسكري

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]