هدد عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس "حزب الله" اللبناني قائلا: "ما نقوم به في الجنوب يمكن أن ينجح بشكل أفضل في الشمال".
وأكد غانتس أن "جنود جيش الدفاع يواصلون العمل في عمق مدينة غزة ضد أولئك الذين حولوا المستشفيات إلى قواعد عسكرية ترتكب منها جرائم حرب"، مشددا على أنه "لن تكون هناك مدن ملجأ، ولن يكون هناك ملاجئ. سوف نذهب إلى أي مكان نحتاج إليه للقضاء على قتلة الأطفال، فوق وتحت سطح الأرض. في غزة وفي أنحاء العالم. سنصل إلى رؤساء الحكومات كما وصلنا إلى مراكز السلطة".
ولفت إلى أنه "حتى لو اضطررنا إلى وقف إطلاق النار لإستعادة اسرانا ولكن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق أهدافنا"، معتبرا أن "ما نقوم به بفعالية في الجنوب يمكن أن يعمل بشكل أفضل في الشمال، حسب الحاجة".
وأشار إلى أن عملية مستشفى الشفاء كانت محددة وفق زمن محدد وخطوات محددة، مهد
كما رد على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال إن إسرائيل "ترتكب إبادة جماعية"، لافتا إلى أن "إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهي أيضا الأقوى في الشرق الأوسط. وعليها واجب حماية نفسها، وسنستخدم كل الأدوات المتاحة لهذا الأمر".
وادعى بـ"أننا نبذل قصارى جهدنا لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين. لقد أبعدناهم، وسمحنا لهم بتلقي استجابة إنسانية من الجنوب، وأعتقد أننا نقوم بذلك بطريقة مناسبة"، معتبرا أن تصريحات أردوغان "في غير محلها، وآمل أن نتمكن من تسوية الأمر في المستقبل".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 368 منذ السابع من أكتوبر.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11 ألف قتيل، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
[email protected]
أضف تعليق