دخل اليوم الأربعاء أول صهريج محمل بالوقود عبر رفح إلى قطاع غزة.
ووافقت إسرائيل على إدخال 25 ألف لتر من الديزل للشاحنات المستخدمة في عمليات الأمم المتحدة بقطاع غزة، وفق ما أكده مراسلنا في غزة.
وضغطت العديد من المنظمات الاغاثية الدولية لإدخال الوقود لإعادة تشغيل المستشفيات في القطاع، حيث انقطع عنها التيار الكهربائي منذ اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس".
ويعرقل النقص الشديد في الوقود الجهود المبذولة لتوصيل الغذاء والماء والدواء للفلسطينيين في غزة، الواقعين تحت الحصار، في الوقت الذي تنفذ فيه إسرائيل حملتها العسكرية.
وفي سياق متصل، أبلغ المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مراسل RT، بأنه بعد يومين تنطلق أولى سفن الجسر البحري السعودي إلى غزة.
وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الأربعاء، الطائرة الإغاثية السعودية السابعة متجهة إلى مطار العريش الدولي في مصر، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة، شملت مواد غذائية وإيوائية تزن 35 طنا، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي وجه بها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة في قطاع غزة.
وأكد أبو زيد أن من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية.
يشار إلى أنه يوم الخميس الماضي، أعيد فتح المعبر لعبور عدد محدود من جرحى القصف الإسرائيلي وحاملي جوازات السفر الأجنبية، فضلا عن إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية.
[email protected]
أضف تعليق