قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن رؤساء وملوك وحكام العالم انتفضوا وخرجوا في مظاهرة كبيرة في باريس في العام 2015 للتنديد بقتل سبعة عشر مدنياً في فرنسا.

وتساءلت الهيئة أين هم هؤلاء الحكام مما يجري الآن في قطاع غزة وما يشهده من مجازر بشرية هي الأكبر والأكثر وحشية في التاريخ الحديث.

وأضافت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة من جرائم ضد الإنسانية وقتل وجرح عشرات الآلآف من الأطفال والنساء ومحاصرة واقتحام المستشفيات وتدمير كل وسائل الحياة، يؤكد السقوط الأخلاقي وتجرد العالم من انسانيته وهو يكتف بمشاهدة هذه المجازر من خلال الشرفة الدولية دون ان يحرك ساكناً لوقف هذه الجرائم.

العار 

وقالت الهيئة ان التاريخ سوف يزنر بالعار جبين المجتمع الدولي وحكام دول العالم الذين تقاعسوا عن وقف الحرب الظالمة على الفلسطينيين، وتركوا آلة الحرب الوحشية الإسرائيلية تحصد حياة عشرات الالاف من النساء والأطفال في قطاع غزة.

وأضافت الهيئة أنه بات واضحاً أن حقوق الانسان أصبحت تعتمد على نوع الدم والعرق، وأن كل ما كان يلوكه العالم الغربي من شعارات حول حقوق الانسان كانت مجرد واجهات سطحية تخفي وراءها وجهاً قبيحاً ومفزعاً.

وأكدت الهيئة أن الشعب الفلسطيني رغم ما يواجهه الان من فواجع قادر على الصمود في وجه أكبر حملة عسكرية تستهدف ابادته، وهو قادر ايضاً على الانتصار في هذه الحرب حتى وان تخلى عنه كل العالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]