أثناء الحداد على زوجها الذي قُتل في 7 أكتوبر، صادفت ريبيكا كوهين منشورا سيئا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صورة لزوجها الراحل، طارق الخطيب، مع كتابات تزعم أنه إرهابي.
طارق خطيب (43 عامًا) عربي مسلم وريبيكا (31 عامًا) يهودية متزوجين ويعيشان في اوفاكيم. كان خطيب يعمل في بلدية عسقلان ولديهما ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين العاشرة والثامنة وطفل يبلغ من العمر شهرين.
"لست في وضع يسمح لي بالتعامل معها على الإطلاق»، قالت ريبيكا عن المشاعر الصعبة المحيطة بانتشار المنشور الكاذب، وأضافت: "شعرت بالسوء الشديد. كان طارق شخصًا جيدًا، لم يلحق أي ضرر بأي شخص. كل ما كان يهمه هو فقط المنزل والأطفال والعائلة. إنه ليس هنا اليوم، لكنني هنا للرد نيابة عنه. وأريد أن أقول للأشخاص الذين ينشرون هذه الادعاءات الكاذبة أن يتوقفوا. كل من نشر هذا على وسائل التواصل الاجتماعي اعتذر لي. لكنهم بحاجة إلى الاعتذار لطارق".
ليست المرة الأولى
قالت ريبيكا إنها لم تكن المرة الأولى التي يتعرضون فيها للتنمر. "حقيقة أنني يهودية وهو عربي أدت إلى قدر كبير من المضايقات، لكن تعلمنا التعايش معها".
تشير ريبيكا إلى حقيقة أنه كان هناك العديد من العرب الذين قاموا بإنقاذ مئات الأشخاص يوم 7 أكتوبر، ولا يزال هناك من يختار عدم التطرق إليها ويحرض: "لا يمكنك أن تكون عنصريا تجاه جميع العرب. كل هذه الكراهية خاطئة. عرب إسرائيليون معنا. كثير منهم في الجيش وضباط الشرطة والأطباء".
ليست هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار مزيفة عن أحد الأشخاص الذين قتلوا في الغلاف. حيث تم سابقًا تداول صورة للشرطي ألون باراد الذي قًتل في غلاف غزة في السابع من اكتوبر حيث ادعوا انه "عضو في حماس"، مما اضطر زوجته للانتقال الى منزل اخر.
[email protected]
أضف تعليق