قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، السبت، إن القمة العربية والإسلامية تؤكد "تأييدنا المطلق للشعب الفلسطيني، والتزامنا المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية، وقضية القدس التي تُعد هدف المنظمة".
وأوضح الأمين خلال كلمة في القمة، أن "الجميع تابع المناظر البشعة التي وقعت والتطهير العرقي الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، دون أي نظرة إنسانية، مما يستدعي توثيق ذلك واستخدام الآليات الشرعية والقانونية الدولية الموجودة حتى تكون الحكومة القائمة بالاحتلال مسؤولة عما تقترفه".
ودعا إلى "إيقاف إطلاق النار ضد هذه الهجمات التي تقوم بها ضد سكان غزة، ولفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الدائمة، وضمان أمن الشعب الفلسطيني".
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن "رفضه للتهجير القسري الذي يستهدف الشعب الفلسطيني"، مطالباً الدول بـ"القيام بكل ما يجب ضد هذه الإجراءات التي تقوم بها الحكومة القائمة بالاحتلال، وأن يقوم مجلس الأمن بدوره" أيضاً.
[email protected]
أضف تعليق