قالت مصادر إسرائيلية، الجمعة، إن تل أبيب مهتمة بإبرام صفقة تبادل واسعة للأسرى مع الجانب الفلسطيني، ومستعدة لـ"دفع الثمن"، بحسب إعلام عبري.
ونقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية عن مصادر سياسية، لم تسمها، قولها: "مهتمون بصفقة مختطفين واسعة، ومستعدون لعقدها ودفع الثمن".
وأضافت المصادر: "تحاول إسرائيل الوصول إلى صفقة مختطفين كبيرة، ستتضمن إطلاق سراح العديد منهم، وليس صفقات صغيرة كما تتداول وسائل الإعلام الأجنبية".
وأوضحت أنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، ونواصل المحادثات في وقت القتال نفسه".
وصرح مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة، لم تسمه: "لا اتفاق أو تفاهم، هناك حديث عن القضية منذ أيام عديدة وهذا الحديث مستمر، نحاول استنفاد كل فرصة لجلب المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)".
وتقوم قطر ومصر بالوساطة بين إسرائيل وحركة "حماس" للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الطرفين، تنهي التصعيد الجاري في قطاع غزة.
وكانت حركة "حماس" أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.
وأشارت "حماس" في تصريحات سابقة صدرت عن مسؤوليها، إلى استعدادها لإتمام هذه الصفقة على مراحل، ولكنها أكدت أن الصفقة لن تتم تحت النار.
وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام صفقة قد تشمل جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية تحت عنوان "الكل مقابل الكل".
وأسر مقاتلو "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" نحو 239 شخصا بين عسكريين ومدنيين ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في عملية سمتها "طوفان الأقصى".
ومنذ 35 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة، "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.
[email protected]
أضف تعليق