الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، يحذران من هذا الاعتداء الثاني خلال ستة أشهر، على المقر الذي هو بملكية الحزب الشيوعي، ويؤكدان أن هذا الانفلات الترهيبي على نهج عصابات الاجرام، تنفيذا لأوامر عليا، وجزء من الملاحقات السياسية، وردا على الاجتماع الشعبي الذي عقد الخميس في المقر
اعتدت قوة مدججة بالأسلحة من البوليس، مساء اليوم الجمعة، مقر جبهة الناصرة الديمقراطية، الذي هو بملكية الحزب الشيوعي، وشرعت العناصر، الذين يحملون البنادق الرشاشة، بالاعتداء على واللافتات والشعارات السياسية والملصقات على الجدران الخارجية، وبشكل خاص قاموا برش العلم الفلسطيني، وهذا الاعتداء الثاني على المقر خلال ستة أشهر، إذ وقع اعتداء كهذا في نهاية نيسان الماضي، حينما صادرت قوة من البوليس الأعلام الفلسطينية، من على المقر.
وقد سبق الاعتداء، كما اتضح للرفاق في الناصرة، حضور وحدة من القوة الخاصة، وقامت بتصوير المقر من الخارج، وبعد وقت قصير نسبيا، هاجمت المقر القوة المدججة بالسلاح.
وقال الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيان مشترك، إن هذا الاعتداء الترهيبي على نهج عصابات الاجرام، تم على مقرنا بأوامر عليا، من جهاز بوليس بات مقرونا اسمه باسم وزيره، فهذه العربدة ما كانت ستتم لولا أنها صادرة من أعلى مستويات في حكومة الحرب، ووزيرها ايتمار بن غفيرة، أحد تلامذة مئير كهانا.
وقال بيان الحزب والجبهة، إنه بعد الاعتداء على مقرنا في شهر نيسان الماضي، توجهنا من خلال مركز "عدالة" للمستشارة القضائية للحكومة غالي بهراب ميارا، التي تجاهلت القضية، ولم ترد على توجهاتنا في حينه.
يرى الحزب والجبهة في هذا الاعتداء الوقح الأزعر، حلقة جديدة في الملاحقات السياسية الترهيبية، وردا على الاجتماع الشعبي الواسع الذي شهده مقرنا في الناصرة، ضد الحرب والدعوة لوقفها، وضد حملات الاعتقالات الترهيبية، التي شملت أمس الخميس، احتجاز رئيس لجنة المتابعة الرفيق محمد بركة، وعدد من أعضاء لجنة المتابعة.
[email protected]
أضف تعليق