أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، نقل طماطم مستوردة من تركيا إلى صناديق شركة إسرائيلية، تزود الجيش الإسرائيلي بالخضار، من من جهتها أعربت جمعية المزارعين عن احتقارها لمثل هذا العمل، وقالت: "أردوغان يبصق في وجوهنا"، أما المتورطون في هذا العمل فإنهم ينفون ذلك.

وإزاء هذا العمل باشرت وزارة الاقتصاد بتحقيقاتها في هذه المسألة.

وأثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة، حيث يظهر في الفيديو، الذي تم تصويره في أحد مصانع التعبئة والتغليف، عمال تايلانديون يقومون بتعبئة الطماطم القادمة من تركيا في صناديق تحتوي على منتجات إسرائيلية، من أجل تسويقها والتغطية على المبادرة الاستهلاكية العفوية لمقاطعة المنتجات الزراعية المستوردة بشكل عام ومن تركيا بشكل خاص.

وأعلنت هيئة حماية المستهلك والتجارة العادلة في وزارة الاقتصاد ووحدة التنفيذ والتحقيق في وزارة الزراعة – بيزا، امس (الخميس) عن تشكيل فريق مشترك لفحص قضية الطماطم الواردة من تركيا وتعبئتها في كرتون "صنع في إسرائيل".

وفي الفيديو، يمكن سماع المصور وهو يتهم شركة "بيشوري ساد داروم" التابعة للأخوين شيفا، بالمسؤولية عن نقل الواردات من تركيا إلى صناديق من صنع حزب "أزرق أبيض"، ويدعي أنها تصل إلى جنود الجيش الإسرائيلي.

وقالت مصادر إنهم المسوق الرئيسي للمنتجات الزراعية للجيش الإسرائيلي، لكن لا علاقة لهم بما تم توثيقه، وبحسبهم فإن هذه البضائع مخصصة للضفة الغربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]