في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:" في ساعات الصباح الباكر من هذا اليوم، قام مئات من افراد الشرطة، ومحاربي حرس الحدود في لواء القدس، وجيش الدفاع بدخول إلى معبر شعفاط الحدودي بهدف هدم منزل عائلة محمد الزلباني الذي كان في حينها يبلغ من العمر (14) عام، والذي نفذ هجوم الطعن في معبر شعفاط قبل بضعة أشهر.
في يوم 13.2.23، وفي إطار نشاط تفتيش أمني روتيني لحافلة التي وصلت إلى معبر شعفاط، قام أحد محاربي حرس الحدود المرحوم أصيل سواعد، وحارس أمن مدني الذين كانا متواجدان في المكان، حيث قام المنفذ يبلغ من العمر (13) عام من سكان مخيم شعفاط، بإخراج سكينا بصورة مفاجئة وقام بمهاجمة محارب حرس الحدود وطعنه في رأسه، حيث تم تحييده على الفور برصاص حارس الأمن، وعلى إثر الهجوم تم إعلان وفاة المرحوم محارب حرس الحدود أصيل سواعد، حيث تم إلقاء القبض على المنفذ، ومن ثم تمت إحالته إلى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، وفي نهاية التحقيق تم تقديم لائحة إتهام ضده من قبل النيابة العامة للاشتباه بارتكابه جريمة القتل بدوافع إرهابية".
[email protected]
أضف تعليق