بعد شهر من هجوم حماس على البلدات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قام الجيش الاسرائيلي بتلخيص أولي لأسباب هذا الإخفاق، وبعد التحقيق مع المقاتلين والقادة الميدانيين، نشرت النتائج مساء أمس لأول مرة.
ومما توصل اليه التحقيق الاولي، ان الجيش الاسرائيلي أدرك أن موقع مقر قيادة فرقة غزة عند السياج الحدودي مباشرة قد أضر بقدرتها على القيادة والسيطرة، إلى درجة تم تحييدها بالكامل أثناء القتال.
كما يعتقد الجيش الإسرائيلي أن وضع قواعد تابعة للفرقة في أماكن عرضة للاعتداء ذو ميزة لوجستية، ولكن هذا قد يسبب خللاً في أداء هذه القواعد في حالة الحرب. إضافة إلى ذلك، يدرك الجيش أن المواقع الحدودية أقيمت لتأوي القيادة، لكنها غير مهيأة للقتال.
يذكر انه بدأت منذ الآن تصدر انتقادات هنا وهناك تتعلق بالجدار الأمني، الذي تم الانتهاء من بنائه العام الماضي بتكلفة مليارات الشواقل. ويرى المنتقدون أن هذا العائق أدى إلى خفض الاستعدادات ومنح شعورا بالأمان والطمأنينة بعدم امكانية اقتحامه دون سابق إنذار، بل إنه في واقع الأمر أعمى أعين المقاتلين والقادة.
[email protected]
أضف تعليق