صرّح الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة: أن هناك قرابة 900 ألف فلسطيني ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، ولم تصلهم أي مساعدات منذ 32 يوماً.

كما وقال أنّ عدد مراكز الإيواء في قطاع غزة حاليًا بلغ 225 مركز إيواء موزعة على جميع المحافظات، منها 97 مركز إيواء في محافظتي غزة وشمال غزة، يسكنها قرابة 311 ألف نازح.

وأكّد أن المقيمون بمراكز الإيواء بمحافظتي غزة وشمال غزة لم يسلموا من قصف جيش الاسرائيلي.

وأضاف ان ما يصل العالم من صور المجازر لا يمثل سوى 30% بسبب استهداف الصحفيين وقطع الانترنت والكهرباء.

وطالب بتقديم القادة في اسرائيل لمحاكم جرائم الحرب بسبب المجازر التي ارتكبوها بحق المدنيين.

كما وأضاف أنه توقفت جميع المخابز في غزة وشمال غزة بعد استهدافها، وعدم توفر الوقود والدقيق مما يهدد بكارثة خطيرة لحياة 900 ألف فلسطيني. وقال أن الناس تلجأ لشرب المياه الملوثة بسبب قطع الماء عن غزة وشمال غزة.

وذكر أن الممر الآمن الذي قال عنه الجيش الاسرائيلي هو كذب وقد تحول إلى ممر موت بعد الجرائم التي يرتكبها الجيش بحق المدنيين هناك.

وقال محذرًا من تنفيذ الجيش الاسرائيلي المجازر والضغط النفسي لإجبار أهالي شمال غزة وغزة على ترك منازلهم، فأين يذهبون؟ فلا مكان آمن في القطاع، والجنوب غير قابل لاستيعاب كل هذه الأعداد في ظل الحصار.

وأنهى حديثه بأن شعب غزة تقاسم شربة الماء وكسرة الخبز حتى ينكسر العدوان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]