أكد مستشار اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين البروفيسور مانويل حساسيان، لموقع بكرا حدوث تطور هام في قضية تأجير أراضي دير الارمن بالبلدة القديمة بالقدس المعروفة باسم "حديقة البقر".
وقال "قبل أسبوع صدرت رسالة من ديوان بطريركية الأرمن تفيد بان البطريرك نورهان مانوغيان قرر التراجع عن صفقة الأراضي المشبوهة, تم تعميم هذه الوثيقة " واصفا ما حدث بأنه تغيير جذري في موقف البطريرك لاعادة الاراضي للطائفة الارمنية.
واضاف وفقا لبعض المصادر فإن البطريرك طلب سحب توقيعه من الصفقة وانه بصدد التوجه للمحكمة بهدف التراجع عن الصفقة.
وقال "ان رئيس اللجنة الكنسية العليا الدكتور رمزي خوري على اطلاع بكل هذه التطورات."
التنازل عن ربع اراضي حارة الأرمن
يذكر انه وفق الصفقة وهي طويلة الامد والتي جرى توقيعها سابقا مع رجل الاعمال اليهودي الاسترالي يدعى داني روثمان شملت التنازل عن ربع اراضي حارة الأرمن وتحديدا المنطقة التي تدعى بحديقة البقر اضافة لكلية اللاهوت ومطعم وعدة شقق لإقامة فندق فخم.
وذكر حساسيان انه جرت عدة اجتماعات سابقا مع البطريرك للتراجع عن موقفه لكن دون جدوى , ثم جرت اجتماعات بين الأردن وفلسطين وارمينيا بهذا الخصوص وناقشت قضية حي الأرمن, ولاحقا قررت الاردن وفلسطين سحب الاعتراف من البطريرك الارمني والقرار ما زال قائما, وجرت اتصالات مع محاميين دوليين وجاءت لجنة تحقيق من امريكا واعدت تقريرا عن الصفقة.
وأضاف ترافق ذلك كله مع تنظيم احتجاجات كل يوم جمعة من قبل الجالية الارمنية في القدس ضد الصفقة, وتفاقمت الامور عندما جرى تحويل جزء من المنطقة لكراج بحيث منع السكان الأرمن من ركن سيارتهم فيه.
واكد حساسيان انه زار الولايات المتحدة ونظم حملة بمشاركة الارمن هناك ضد الصفقة مضيفا ان المستوطنين استغلوا الان الحرب على غزة ووصلوا برفقة الشرطة الى المنطقة وهدموا السور تمهيدا لبناء الفندق سبع نجوم الذي سيربط حي الأرمن بالحي اليهودي إلا أن السكان الأرمن تصدوا لهم وافشلوا مخطط البناء.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
كل الاحترام والتقدير لسعادة السفير الفدائي مناويل حساسيان