تستنكر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التصعيد السلطوي بحملات الملاحقة والاعتقالات بهدف الترهيب والتخويف وقمع أي حراك احتجاجي على استمرار الحرب.
فقط في الساعات الأخيرة تم اعتقال الرفيق المحامي سري خورية سكرتير جبهة شفاعمرو الديمقراطية وسبقه اعتداء على منزل الرفيق أمجد كيوان عضو اللجنة المركزية للشبيبة الشيوعية والتحقيق الاستفزازي معه إلى جانب المئات من رفاقنا وأبناء شعبنا الذين يتعرضون للملاحقة. الهدف واضح: الترهيب!
كما أن السلطات رفضت المصادقة على اي نشاط احتجاجي قدمناه كجبهة في مختلف المناطق، وقبلها منعت اجتماعا عربيا يهوديا مشتركا بمبادرة لجنة المتابعة والهدف واضح الترهيب!
وهنا يهمنا أن نقول بصوت واضح: من يعتقد أن التصرف المسؤول للجماهير العربية في الأسابيع الأخيرة يعني أنها باتت أقل وطنية وفلسطينية واهم. من يعتقد أنه يستطيع استغلال هذه المسؤولية لقمع اي احتجاج فهو واهم.
نحن في الجبهة ولنا شركاء كثر في المجتمع العربي والشارع اليهودي سنقوم في الأيام القريبة بتصعيد الاحتجاج بشكل قانوني وشرعي، سندق جدران الخزان قضائيا، قانونيا، إعلاميا، جماهيريا وعالميا لكننا لن نتنازل عن رفع صوتنا الإنساني والوطني لإيقاف الحرب ومنع واحدة من ابشع جرائم العصر باخلاء غزة من أهلها.
[email protected]
أضف تعليق