مُنذ بداية حالة الطورائ في البلاد، ومع تصاعد حدة المواجهات بين اسرائيل وقِطاع غزة، يَنتظر المدن والبلدات العربية مُستقبلًا مجهولًا في ظل عدم جهوزية البنى التحتية وغياب الملاجئ وعدم وجود مناطق آمنة قادرة على استيعابِ سُكان المنطقة على عكس البلدات اليهودية، اذ تفتقر البلدات العربية إلى البنى التحتية الآمنة، نتيجة سياسة التمييز التي تعتمدها السلطات الإسرائيلية، حيث تزداد الفجوة بين البلدات العربية و اليهودية من عام إلى آخر، علماً أن التمييز والاجحاف في حالة الحرب اصبحت اكثر خطورة على المواطنين العرب.
كما وتبقى الأوضاع الاقتصادية في البلاد في موضع تساؤل، خاصة وانه منذ اليوم الأول للمعركة خسر العديد من المواطنين العرب عملهم. وفي خطوة تعتبر الأولى منذ بداية الحرب، قام المركز الجماهيري في مدينة ام الفحم بالاعلان عن حملة اجتماعية واقتصادية لمساعدة المواطنين في المدينة وضواحيها.
موقع "بكرا" تواجد في الشارع واستطلع الآراء. اليكم التقرير التالي.
[email protected]
أضف تعليق