يخطط عدد كبير من مؤسسات الجالية الفلسطينية الامريكية والمؤسسات التقدمية والاشتراكية والمجتمع المدني والعديد من مؤسسات طلبة الجامعات ومؤسسات يهودية تقدمية تدعو لحرية الفلسطينيين لتنظيم مظاهرة مليونية اليوم السبت 4-11 في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال ماهر عبد القادر رئيس الكونغرس الفلسطيني الأمريكي لموقع بكرا "المراقبون للتحركات في الشارع ومنذ 7-10 يتوقعون ان تكون هذه المظاهرة من أضخم المظاهرات تأييدا لفلسطين وتنديدا للمذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف "الخروج الكبير جدا للشارع الأمريكي والجامعات في الأسابيع السابقة تأكيد على أن فلسطين قضية أمة وشعب".
واكد عبد القادر انه رغم التعتيم الاعلامي علي الجرائم التي ترتكب في حق الفلسطينيين إلا ان حشود المظاهرات حول العالم أسقطت سردية إسرائيل وأمريكا بأن اسرائيل واحة الديمقراطية.
ورأى ان هذه الاحتجاجات هي أولا ضد أمريكا وأوروبا والذين يساندون اسرائيل دون شروط أو حساب وكذلك بسبب مواقفهم العدوانية للشعب الفلسطيني، حيث علي الملأ يرفعوا شعار الدولتين والحل السلمي ومع حقوق الإنسان وفي الحقيقة يسلحوا اسرائيل حتي النخاع كما يزودها بالأموال دون أي حساب.
واكد عبد القادر ان هذه المظاهرات الداعمة لغزة وفلسطين تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وأنها قضية أمة، حاضرة لدى الأجيال بغض النظر عن مواقف الادارة الامريكية والاوروبية السلبية المتخاذلة.
واشار الى ان الاعلام الامريكي والساسة الأمريكيون فوجئوا بحجم الدعم الجماهيري للفلسطينيين في الشارع والجامعات ومن عامة الشعب خاصة جيل الشباب، مضيفا ان هذه التطورات أقلقت الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس حيث استصدروا بالامس قرارا يدين التحركات في الشارع والجامعات كونها تؤيد حركة حماس وهي في عرفهم منظمة إرهابية.
ولفت الى ان قرار الكونغرس يشجب هذه التحركات ويعتبرها تحركات ضد السامية لأنها تنتقد ممارسات اسرائيل ضد الفلسطينيين مما يحرض الشارع ضد الاسرائيليين مشيرا الى ان القرار لم يأخذ بالقط معاناة الشعب الفلسطيني خاصة ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قتل وذبح وحصار وتشريد وتجويع.
واكد رئيس الكونغرس الفلسطيني الامريكي ان المظاهرات تنفي تزييف الوعي الذي تمارسه وسائل الاعلام الأمريكية وخروج الناس للتظاهر وأعطت صورة مشرفة لشعوب تتطلع للكرامة والانعتاق، فرغم السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فقد اتضح أن ما وقع مؤخرا كان انتصارا لوعي عدالة القضية الفلسطينية، وهو وعي سيظل ويتطور مع الأجيال الشابة والأجيال القادمة والتي اصبحت تعتمد علي وسائل التواصل الاجتماعي.
[email protected]
أضف تعليق