لا زال مصير أربعة أفراد عائلة الزيادنة، يوسف خميس الزيادنة، أبنائه حمزة وبلال وابنته عائشة، مجهولا، حيث لا زالوا في عداد المفقودين منذ 7.10.23.

في يوم الهجوم، حمزة (53 عامًا)، متزوج ولديه 19 طفلا، كان يعمل في حظيرة أبقار في كيبوتس "حوليت" إلى جانب ابنته عائشة البالغة من العمر 17 عامًا، وابنيه حمزة (22 عامًا)، متزوج وأب لطفلين، وبلال (19 عامًا) أعزب.

وحتى اليوم، لا تعرف عائلة الزيادنة معلومات عنهم، حيث تسعى بشكل يوميّ للتواصل مع كل الجهات على أمل أنّ يصل أي معلومات عنهم. 

وفاجعة عائلة الزيادنة تعدت هذا الفقدان، حيث قتل عدد من ابناء العائلة في يوم 7.10.23. 

9 اشخاص

حول الموضوع، تحدث موقع "بكرا" مع دهام زيادنة، الذي قال: يوم 7 اكتوبر، في ساعات الصباح، كان يدور حديث عن فقدان اثار تسعة اشخاص من عائلة الزيادنة، واغلبيتهم تواجدوا في منطقة كييوتس "حوليت" بهدف العمل.

وأضاف: لاحقًا اتضحت الصورة وفقدنا عدد من العائلة، لكن حتى هذه اللحظة يوسف وابنائه وإبنته ليس هناك اي معلومة عنهم!. قبل عدة ايام الحكومة ابلغت 210 عائلات عن اختطاف اولادهم، وابناء عائلة الزيادنة ليسوا من هذا العدد، وتوجهنا للمسؤولين بعدة اسئلة، لكن الجواب الدائم "لا جواب لدينا". 

وقال: نأمل ان يكونوا مخطوفين، وليس مقتولين. الكثير من عائلتنا يعملون في الزراعة في منطقة غلاف غزة، ولو حدث الهجوم بمنتصف الاسبوع لكنا فقدنا اشخاص اكثر من ابناء العائلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]